منذ 3 سنوات
  • المرحلة الثالثة (الأشهر 9,8,7)
ع نمو الجنين، يزداد انحناء ظهر الحامل ليصبح أكثر وضوحا، وقد يسبِّب ذلك ألماً فيه. تصبح الأربطةُ خلال فترة الحمل أكثرَ ليونة وقابلية للتمطُّط، وذلك كاستعداد طبيعي من الجسم لعملية الولادة. يؤدِّي ذلك إلى إجهاد مفاصل أسفل الظهر والحوض، مما ينجم عنه ألمُ الظهر. وتظهر آلام أسفل الظهر عند ممارسة بعض أنواع الأنشطة مثل المشى- الوقوف مدة طويلة- الجرى- الإنحناء إلى الأمام- التقلب على السرير و حمل الأشياء. أيضا كلما تقدم الحمل و إزداد وزن الجنين إزداد التوتر و العبء على المفاصل و العضلات و الأربطة فى منطقة أسفل الظهر و إزداد ضعف عضلات البطن و فى الوقت نفسه تزداد إفرازات بعض الهرمونات التى تعمل على رخاوة العضلات و الأوتار و الأربطه بهدف زيادة مرونة و تمدد قناة الولادة. ولا يقتصر تأثير هذه الهرمونات على حوض المرأة الحامل فقط و إنما يمتد ليشمل جميع المفاصل بما فيها مفاصل العمود الفقرى و يؤدى هذا إلى أن يفقد العمود الفقرى قدرته و مرونته الكاملة على مواجهة الضغوط والتوترات المتزايدة بسبب القوام الجديد للمرأة الحامل و زيادة وزن الجنين أما بالنسبة لآلام أسفل الظهر الليلية فإن هذا النوع من الآلام يبدأ عند الإستلقاء على الفراش ويسبب ذلك الألم أرقا للسيدة الحامل و يرجع سببه إلى زيادة تدفق الدم داخل الأوعية فى الحوض وأسفل الظهر. إشهار يمكن اتِّباعُ النصائح التالية لتجنُّب حدوث ألم الظهر: المحافظة على قوام سليم وتجنب الأوضاع الخاطئة . تجنب الوقوف فترة طويلة تزيد على 30 دقيقة، وكذلك تجنب الجلوس فترة طويلة متصلة. اختيار حذاء مريح وتجنب الأحذية ذات الكعب العالى لتوزيع ثقل الجسم بشكلٍ متساوٍ وضع وسادة رقيقة بين الساقين وتحت البطن عند الإستلقاء على الجنبين. تجنُّب حمل الأشياء الثقيلة   عندَ حمل جسم من الأرض، ينبغي ثنيُ الركبتين وإبقاء الظهر مستقيماً. تحريك القدمين عندَ الاستدارة لتجنُّب فتل العمود الفقري. العمل عندَ مستوى سطوح مناسب لتجنُّب الانحناء. توزيع الحاجيات في كيسين عندَ التسوُّق. وضع وسادة أسفل الظهر إذا جلست المرأة الحامل فترة طويلة الجلوس بوضعية يكون فيها الظهرُ مستقيماً ومدعوماً بصورة جيِّدة. الحصول على قسطٍ وافر من الراحة، وخاصَّة في مراحل الحمل الأخيرة. المداومة على ممارسة الرياضة خاصة تمارين تقوية عضلات الظهر متى تطلب الحاملُ المساعدة؟ إذا شعرت الحاملُ بألم شديد في الظهر، فينبغي عليها أن تطلبَ المساعدة من طبيبها ليقوم بتحويلها إلى قسم المعالجة الفيزيائية للحوامل ضمن المستشفى أو المراكز الصحِّية، حيث سيقومون بتقديم النصائح المناسبة واقتراح تمارين مفيدة