منذ 4 سنوات
  • مرحلة مابعد الولادة
التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة تُعاني واحدةٌ من كل سبع نساء من اكتئاب ما بعد الولادة (PPD)، تبدأ الأعراض عادةً في غضون بضعة أسابيع من الولادة، ويُمكن أن تشمل: تقلّب المزاج، واضطراب العلاقة مع الطفل، وصعوبة في التّفكير أو اتخاذ القرارات. الطريقة الأكثر فعاليّةً لتشخيص وعلاج هذه الحالة هي استشارة الطبيب الذي سيُقيّم الأعراض ووضع خطة علاج. قد تستفيد الأم من العلاج النفسي، ومضادات الاكتئاب، أو من الاثنين معا، وهناك أيضاً بعض الأمور التي يُمكن القيام بها في المنزل للمُساعدة في التعامل مع الحياة اليومية ومنها:[٨][٩] أن تمنح الأم نفسَها وقتاً خاصاً بها: يمكن للأم أن تحصل على ساعة واحدة على الأقل كل أسبوع لنفسها، يمكن ترك الطفل مع والده أو مع أي شخص آخر بالغ، وموثوق، يمكن استغلال هذه الساعة بالخروج في نزهة، أو النوم، أو مشاهدة فيلم سينمائي، أو ممارسة اليوغا والتأمّل، أو مجرّد الاستمتاع مع كتاب وكوب من شاي البابونج. ممارسة التمارين الرياضية: أشارت دراسةٌ أنّ ممارسة النشاط البدني لها تأثير مضاد للاكتئاب؛ حيث يمكن وضع الطفل في عربة وممارسة رياضة المشي واستنشاق الهواء النقي؛ فالهواء النّقي والشمس المُشرقة وممارسة القليل من التمارين الرياضية لمدة عشر دقائق عدة مرات خلال اليوم ستحسّن مزاج الأم. النوم لفترة كافية: الأم التي لا تحصل على ساعات نوم كافية تكون أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب؛ لذا من المفيد للأم أن تذهب للنوم مبكّراً، وأن تحصل على قيلولة لمدّة ساعة كل يوم. تناول الأغذية الغنية بأوميغا 3: وفقاً لمقال نشرته مجلة الاضطرابات العاطفية فإنَّ نقص أوميغا 3 في الجسم يزيد من احتمال التعرّض لاكتئاب ما بعد الولادة، ومن المصادر الغنيّة بأوميغا 3: المأكولات البحرية، وزيت السمك، وزيت بذور الكتان. التواصل الاجتماعي مع الآخرين، وتجنّب العزلة، ومشاركة الآخرين خاصةً الزوج الهموم والمشاعر السلبية تقلّل من فرص الاكتئاب