منذ 4 سنوات
  • ما قبل الحمل
#الــــتوبــــه #بقلمي_امــــل_احـــمـــد_ســـــلوم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر!! من منا بلا خطيئة؟ ... تــوبــوا إلى الله قبل فــوات الأوان.إن ضللت الطريق أو تعثرت حياتك أو أصابك الفشل، لا تخف ولا يتزعزع إيمانك، فا الله يعلم كيف يُخرجك من كل تجربة مهما كانت قاسية.... والتائب من الذنب كمن لا ذنب له… . *╚══════ღღ══════╝ قصتنا هالمره عن التوبه من الخطايا… . ورح نشوف مع سوا كيف انه رب العالمين بيعطينا اكتر من فرصه للتوبه… اكتر من فرصه للرجوع اليه دون سواه سبحانه وتعالى (◕‿◕✿) #الـــــتوبـــه #الـــجـــــزء_الــــاول #بــقـــــلمي_امــــل_احـــمد_ســـــلوم *╚══════ღღ══════╝ لا تحزن على الدنيا وما فيها، فكلنا ضيوف على أراضيها! يقول يحيى بن معاذ : مسكين ابن آدم .. لو خاف من النار كما خاف من الفقر .. لنجا منهما... ولو رغب فى الجنة كما رغب فى الغنى .. لوصل اليهما... ولو خاف الله سراً كما يخاف الخلق جهراً .. لسعد فى الدارين... ﻻ ﺗﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺗﺴﺦ ﺛﻮﺑﻚ ﻏﺴﻠﺘﻪُ؟ ﻛﺬﻟِﻚَ ﻛُﻠﻤَﺎ ﺃﺫﻧﺒﺖ ﺇﺳﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻚ. *╚══════ღღ══════╝ مع بزوغ الفجر واعتلاء صوت الاذان بالمآذن .. فاقت جمانه مهلله موحده لله… فاتت عالحمام اغتسلت وتوضت وفردت سجادة الصلاة ورفعت كفيها مكبره لبدء الصلاه كانت عم تتلو القرآن بقلب خاشع ونفسا مطمئنه وروح ساعيه لرضا الله وحده لا سواه خلصت فرضها وبقيت قاعده على سجادة الصلاة تستغفر وتدعي بنفس مكسوره متذلله طالبه الرحمه والغفران (( اللهم اني مقبله اليك تائبه وكلي رجاء في عفوك ومغفرتك... وإن زللت فتعثرت فانقذني وردني إليك لا تكلني الى نفسي طرفة عين ولا تتركني وانا الخاطئه التائبه... اللهم تقبلني واعف عني واصفح فأنت الكريم صاحب الفضل والنعم )) مسحت دموعها بكفيها لحتى اغتسل وجهها بملوحة دمعات الندم والتوبه #جمانه… الاسم يلي اختارته امها لتسميها ياه مين قبل ماتجي على هالدنيا… . لحبها الشديد للجمان والمرجان جمانه بنت بالثلاثين من عمرها غير متزوجه .. يمكن انسياقها ورى المعاصي والذنوب ماخلاها تفكر انه الزواج ستره للبنت وهو نص الدين جمانه من الناس يلي بنحكى فيهم بخت الملايح طايح… . فرغم جمالها الفاتن الا انها صاحبة حظ اغبر مارح ضيع تفاصيل القصه بشرح مبسط لهيك تعوا لنشوف سوا قصة جمانه مع الذنوب وكيف تابت الى الله *╚══════ღღ══════╝ مسافه طويله بتمشيها جمانه سيرا على الاقدام بعد ماتخلص شغلها بالورشه الصغيره يلي بتشتغل فيها خياطه لملابس الاطفال واللي صرلا 3 سنوات قابعه تحت سقفه القديم .. بكل يوم بتقعد ورا ماكينتها متوقعه انهيار المبنى القديم المتهالك فوق راسها وراس كل العاملات يلي معها… مع كل مرور سياره بحد جدران الورشه كانت تشوف توسع التصدعات في جدرانه الباليه واهتزاز نوافذه المهترئه… لكن هالشي ماكان يمنعها من الوصول لشغلها بالموعد المحدد لتنزل هبوطا ثلاث درجات لتحت لتوصل لمدخل المبنى . قطع قماش مرميه ب اهمال هون وهون ويلي كانو يحصلو عليها من المصانع الكبيره ويشتروها بالكيلو بثمن بخس ليصنعوا منها ملابس اطفال ويروجوها بعد هيك للاحياء المتوسطه والشعبية متل كل يوم وبعد ما خلصت جمانه شغلها… كانت عم تمشي بخطوات حثيثه مرتعشه خايفه من المجهول… المجهول يلي صارت تعرفه منيح وهو ضهور اخوها بشعرو الاشعت وابتسامته الصفرا ليسحبها من ايدها لاحد الازقه وسلب كل شي معها من مال بالقوه خطوه تانيه لتوصل لمفترق الطريق المؤدي لبيتها بعد هيك بتفوت اول منعطف بيقابلها… اطلعت بطرف عينها على الاقفال الثلاثه فوق باب محل تصليح السيارات ويلي حفظتهم عن ظهر قلب لتطلق تنهيده بألم بالغ وتكمل طريقها تجاوزت بيت والديها ب انكسار وغصه لتكمل طريقها ببضع خوات اضافيه وصولا للبيت الي ساكنه فيه مع خالتها العجوز المتسلطه… لمحت من بين الضوضاء المحيطه فيها وغبار احذية الاطفال اللاهثين خلف كره من القماش ويلي مابيمنعهم حلول الليل من التوقف عن اللعب والركض .. هناك قريب منها سيارته الرماديه البغيضه… كزت ع اسنانها وشدت ع شنتتها بين ايديها .. فهاد العجوز جاي لياخدها عروس اله بعد خطوبه دامت ثلاث سنوات ماكان يربطها فيه الا محبس نحاسي شلحته من ايدها بنفس اليوم اللي انباعت فيه

129 تعليقات

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

جمانه : هاد الختيار بسبع ارواح مو كان بالمشفى بموعد عاطفي مع ملك الموت شو جابه اليوم وصلت حد السياره لتشوف انعكاس صورتها بزجاجه المتسخ واللي كانت الاتربه عامله حاجز بيمنع رؤية اي شي جوات السياره… بدون اراده منها تباطأت خطواتها لحتى وقفت عن المشي بذهول واستغراب وذهن مشغول لسبب وجود هالسياره بهيك وقت متأخر من الليل قربت اكتر بنظره استكشافيه لتشوف السياره فاضيه والمفتاح فيها .. عدلت قامتها وهي بتطلق من داخلها اهات حسره وانكسار على حالها اهات شارده كشرود استدارتها البطيئه لتكمل طريقها من جديد… كل شي فيها بيوحي انها بعالم آخر وكأنها ماشيه جوات راسها مو عارفه سبيل لخطوتها ولا اي طريق تسلك وكأنها وقعت ببير واتوسطته فلا هي قادره تطلع ولا البير عم يبلعها ويخلصها ايا كان سبب شرودها ماكان بيعني شي لذاك الشخص المتربص بالزاويه المظلمه القريبه منها .. مستعد لينفذ خطته البديله بعد ما فقد اثر فريسته الاولى وخصمه اللدود… اذا ستكون هي الطعم ليوصله ؟؟!! تحرك ب اتجاهها بخطوات حذره كالفهد بعد ما اتأكد انه الشارع فاضي… .. حانت الفرصه اخيرا وبحركه وحده منه من الخلف كانت كافيه لتشل حركتها بشماله وبيمينه كمم تمها بقطعة قماش فيها ماده مخدره قوي المفعول… . وقبل ماتستوعب شو عم بيصير حواليها تخلى عقلها عن وعيه بلحظات وتراخت ايديها المتشبتين بقبضته بذهول على تمها… وترحنت اجريها. عن حملها وغابت عن الوعي لترتمي على صدرو العريض كهديه ثمينه *╚══════ღღ══════╝

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

ضوضاء وتشويش يصاحبانها… صخب جامح احاط بعقلها غمامه سوده باهته عم تزحف بعيد عنها وعن وعيها… حركت راسها يمين وشمال بدون ادراك عم تحاول تفتح هدبها الثقيل المتراكم فوق قبة عيونها بتأوهات خافته بتنطلق من صدرها لتهدي ذاكرتها وتسترجع لحظاتها الاخيره قبل ماتفقد وعيها .. بعدها عم تشم ريحة المخدر قريب من انفاسها من قطعة القماش اللي كانت محكمة على تمها… واللي بعدها ملفوفه حوالين رقبتها الضاهر انه كان بدو ياها تفقد الوعي لفتره اطول حاولت تستجمع قوتها وتتحرك من مكانها ماقدرت .. حاسة بشي ثقيل عم يشدها لنبقى بفراشها دون حراك… بهاللحظه بلش الخوف يتسلل لقلبها وانفاسها تضطرب .. المكان يلي موجوده فيه فاضي الا من تخت وكرسي خشبي ملقى ب اهمال بجنب باب كبير… بس هاد مو باب غرفه ؟ هاد باب كراج ؟؟ وين انا… تسائلت جمانه بينها وبين نفسها والدموع عم تتجمع بعيونها .. تمالكت نفسها وانتفضت بجسدها من جديد محاوله النهوض وهون كانت صدمتها اكبر

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

كانت ايديها مكبلين بسلسه عريضه مثبته بالتخت فوق راسها… الرؤيه بعدها مشوشه شوي من اثر المخدر والخوف عم يتسلل لداخلها اكتر ليحسسها بغصه جوات حلقها ماعم تقدر تبلعها .. مقاومتها الفاشله للشي اللي عم يكبل ايديها بيزيد خوفها مع كل نبضه من قلبها اللي عم يضخ الدم بعروقها بجنون… . تمكن منها الرعب قبل ماتقدر تفتح عيونها بشكل كامل لتدرك قديش وضعها صعب… . اصعب مما بتتخيله اطلعت حواليها… بعد ما صارت الرؤيا اكتر وضوح بعيونها… كانت بغرفه ضيقه بس ماكان مبين انها غرفه المكان فعلا اشبه لمستودع صغير او كراج سياره… مافي صور او ستاير عالحيط ماكان فيه الا طبقات من الغبره وريحة الرطوبه المزعجه شباك صغير كتير تحت السقف مباشره مثبته ب الواح خشبيه لتمنع ضو الشمس ان يتسلل للغرفه السرير المكبله فوقه ب اعمده نحاسيه صفرا عم يصدر صرير مزعج من حركتها فوقه وهي بتحاول جذب ايديها بقوه لتفك حالها من هالقيد المؤلم… استجمعت قوتها من جديد وغمضت عيونها ورجعت تشد ايديها بقوه اكبر بدون ماتهتم بالالم اللي عم تحس فيه حاولت مره ومرتين وتلات وصار التخت يهتز اكتر واكتر لحتى اتوقفت فجأه وهي عم تسمع صوته الساخر .. ـ لما تخلصي خبريني جذب انتباهها هالصوت الجبلي العذب لتتلفت ناح الباب المعدني العريض .. اتجمد بصرها بذهول فوق وجهه ذو النظرات البارده وتحجرت الدمعه بعيونها وعلقت اخر قطره منها عخدها وهي بتهمس ب اسمه جمانه : ساري ؟؟؟ كان واقف ساند كتفه عالباب ومكتف ايديه فوق صدور العريض… .. ما تغير كتير من بعد اخر مره شافته فيها بعدو صاحب النظره الحاده والكلام الشحيح حتى وهو بيسخر منها ؟؟؟ جمانه بقلبها : هاد ساري فعلا !! ايمت طلع من السجن… معقول يكون انور وفى بوعدو ؟؟ حاسه انه في شي متغير فيه .. باين اكتر صلابه من قبل بس عيونه مابتنبئ بالخير ابدا الجمله الوحيده اللي نطق فيها واضحه وبدون تقطيع او لعثمه خلتها تتنبأ انه لعثمته يلي كانت تجبرو يوقف عن الكلام بحديثه القليل راحت غصة الكلمات اللي كانت توقف بحلقه دقايق وهو يجاهد نفسه لينطقها ما عادت موجوده جمانه : ايمت طلعت من الحبس ؟؟ ساري : اليوم .. وماحبيت اضيع وقتي وتفوتك هيك مفاجأة .. ولا مانك مبسوطه بشوفتي شدت عالقيد يلي ب ايدها وبلعت ريقها بخوف : اكيد مبسوطه ساري : تمام

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

حط ايديه بجيابه ومشي ناحها بخطوات ثابتة… وبكل خطوه توضح معالمه وجمانه عم تتأمله بوضوح اكبر… . قامته طولت اكتر وعضلاته المفتوله بتدل انه ماترك هوايته وبعدو عم يمارس الملاكمه .. عيونه لساتهم متل ماهنه برموشهم الشهل ..و…لحظه… هالامور ماعادت تعنيلي شي .. ليش بعدني عم ادقق ب ادق تفاصيله واحفظ كل خليه بجمسه ؟؟؟ مالازم هالشي يعنيها وهو حاجزها بهالمكان المخيف تحت رحمته وبدون حول منها ولاقوه .. معقول تحول فعلا لمجرم ؟؟ وصل لعندها وانحنى ببطئ لتحت… جمانه بخوف : ششو بدك تعمل بعد عني لاتلمسني ساري : هششش جمانه : 😰 تناول سلسله طويله اولها بحلقه مثبته بالحيط واخرها ب اجرها ساري بهدوء : السلسله طويله كفايه لتقدري تفوتي عالحمام جمانه : ساري : رح خلي اجر وحده بالقيد لحتى تقدري تتحركي انتفض قلب جمانه هي هلأ اسيرته فعلا… جربت الاسر من قبل ببيت والدها لكنه ماكان هيك هي اول مره تجرب القيود الحقيقه مرت دقايق والسكوت مطبق على كليهما… صدمتها وذهولها وعيونها الشاخصه عم تتجمع فيهم الدموع بدون ما تنزل او تتراجع انتصب بوقفته قدامها بوقفه عبثيه كنبرة صوته وتكتف من جديد وهو عم يتأمل تماسكها الغريب قدامه طالت اللحظات… كل لحظه بتمر وهي ساكته عم تستفزه اكتر .. كان مستعد ليكتم صرخاتها بقطعة القماش يلي ثبتها ع رقبتها بمجرد ماتنطق وتستغيث… لكنها بقيت على حالها بمنتهى الهدوء ساري بقلبه : ابكي استغيثي بدي اسمع صوت صراخك واستلذ وانا شايفك بتتذللي لاخلصك… ابكي جمانه ابكي لاطفي النار الشاعله بقلبي كز ع اسنانه بغيض وعيون داميه واردف بصوت ساخر من جديد ساري : مر ع وجودك هون ليلتين… ياترى ابوكي عم يدور عليكي ولا كالعاده بيعرف انك مع شي عشيق اخيرا حصل على ردة فعل منها استناها كتير تحرك حلقها ب اضطراب… . صوت انفاسها بيفشي عن دقات قلبها المتزاحمه بصدرها … جمانه : شو بدك مني ساري ؟؟ رفع كتافه بدون اهتمام وكأن امرها مابيعنيلو شي وفتل حاله وطلع وهو بيحكي ساري : رح تعرفي بعدين جمانه : ساري رجع جسمه بنص استداره ناحها بنظره محذره ناريه

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

ساري : عم تناديني براحتك وكأنه بينا علاقه وعشره قديمه .. جمانه : شو بدك مني ساري رجعت كررت سؤالها لكن بنبره مختلفه هي المره وكأنها عرفت سبب وجودها بهالمكان وباقي عليها تعرف مصيرها بقي صافن فيها والنار شاعله بقلبه وعم يحاكي حاله بغضب : شو بدي منك يا غبيه .. بدي انتقم من كل يلي ازوني ومابيهمني مين بيدفع الثمن جمانه : ازا بدك تقتلني اقتلني هلأ ووفر عليي وعليك العزاب ساري : جمانه : اقتلني ساري اطفي النار يلي بقلبك اقتلني شو ناطر بدون كلمه زياده تقدم منها وفك قيد ايديها مكتفي بالقيد يلي ب اجرها اطلع فيها نظره ابلعتها لسانها ونطق بنبره تحذيريه ساري : انتي هون بمنطقه معزولة كلا عفاريت قد ماصرختي وعلي صوتك ماحدا رح يسمعك غيري وانا مابحب الصوت العالي وبعدين صوت المرأه عوره ماهيك جمانه : ساري : الله يطعمك واسمع صوتك وقتها مارح تلومي إلا نفسك *╚══════ღღ══════╝ ببيت كل ركن فيه بيحكي حكايه قديمه وعفش قديم مهترأ… . كانت جميله البالغة من العمر سبعون خريفا عم تستند على عكازها الخشبي رايحه جاي عالشباك ناطره جيت جمانه جميله : وين راحت هي .. كان ناقصني مصايب تنحذف فوق راسي… استغفر الله العظيم … احسن شي سكر هالباب وعمرينها ترجع انا بناتي ما صدقت ارتاح من همهم وزوجهم سكرت الباب بالمفتاح واتأكدت منه وفتلت حالها لتضرب الارض بعكازها وتتوجه لغرفتها وكأن الامر مابيعنيها… سندت عكازها بحد تختها ومدت جسمها الهزيل لتعدل انحنائاته فوق فرشتها

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

جميله : اكيد رجعت لعادتها القديمة….. فعلا ذيل الكلب بعمرو مابينعدل… من بكرا رح اروح لعند ميسون وقلا تاخد بنتها لعندها… هه شي حلو والله… جابتها لخلقتي ع اساس فتره وترجعها… مرق 3 سنين وماعم شوف منهم حدا ╚══════ღღ══════╝ تكورت عحالها وسندت خدها تحت كفها… لتسمح لدموعها ينزلو براحتهم وبهدوء بدون ماينتبه عليها ساري جمانه : شو ساويتي بحالك جمانه وبأي وجه بدي اواجه ساري ؟؟ اقله معلش كنت عم مر بنزوه ؟؟ ولا كنت عم مر بظروف عائليه جبرتني ساوي هيك… . شدت ايدها لصدرها وضمت اجريها اكتر وهي بتحاول تهرب من واقعها ومن ماضيها الاسود يلي ملازمها… . عيون الناس بتحكيلها عنها قصص وروايات… نظرات الاشمئزاز واضحه بعيونهم… . حتى بعد توبتها ما رحموها ولا احترموها 😔 فتحت عيونها لتتجرع غصتها ب الم وهي بتتزكر ماضيها الاليم وكيف تحولت من بنت طيبه مؤدبه خلوقه لبنت مستهتره عابثه؟؟؟ *╚══════ღღ══════╝ قبل 15 سنه… . كانت جمانه متلها متل اي بنت بلشت زهور الانوثه تبان عليها وقلبها النابض بيفتح ابوابه ليشم عالمها الجديد… . كانت تتمنى تفوت هالعالم وتحس هالاحساس… بس لقيت حالها ملتصقه بشنتة مدرستها يلي كانت اتضمها لصدرها بخزي بدل ماتلبسها ورى ضهرها… كانت تخجل من طغيان انوثتها مره وحده واللي بلشت تظهر على معالم جسدها… .. يمكن نظرات الناس المريبه الها واللي كانت بتحاصرها بكل مكان بتروح عليه هي السبب بدل ماتكون متباهيه متل مابتعمل بعض البنات بمثل سنها لقيت حالها بتتخبى من حالها وتخبي جسمها بشتى الطرق لتبان بعيون الناس هبله وشخصيتها بنفسها مهزوزه المدرسه ومديرها بياع الخضره عيون شباب حارتها كلها كانت عم تلاحقها الا ساري مرت سنه كامله وهي بتعبر الطريق من قدام ورشته لتصليح السيارات وترمي السلام ماكان يرفع راسه ولا يطلع ب اتجاهها… بس كان يهمهم بحروف مبعثره ويرد السلام كانت تمر عنه ورقبتها لورى بتراقب حركاته الساكنه بكثب…

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

كانت توصل عالبيت وتسمع صوت تنظيف المائده معلنه انتهاء وجبة الغداء … تبتسم وتفوت لغرفتها يلي بتتقاسمها مع اخوها الذكر لتبدل تيابها وترتاح ميسون : ست جمانه شرفي عالمطبخ جمانه : حاضر امي طلعت لعند امها عالمطبخ ووقفت قدامها ب استغراب وهي شايفه صحن كبير فيه اكل معقول الها ؟؟ بس امي مالها بالعاده ميسون : شبك هيك صافنه فيي جمانه : لمين هالأكل تبسمت بسخريه واردفت : لجارتنا جمانه : اها ميسون : يبعتلك عله شو حوبه… تناولي هالصحن من ايدي واقعدي تزهرمي جمانه : بس انا عامله ريجيم اطلعت ميسون بجمانه ب استغراب من فوق لتحت ميسون : لشو الريجيم ؟؟ كل وزنك يادوب 45 كيلو جمانه : حاسه حالي كتير سمينه ميسون : كلي صحنك وبلا لعي ال سمينه ال استغربت جمانه من تصرف امها هي فعلا مو سمينه لكن نظرات ميسون الها وهي بتاكل مو بس بتخليها تتركه كانت احيانا تشيل اللقمه من تمها وتحمد الله وتقوم… .. بقيت على هالحال اسبوع كامل ماتاكل الا القليل وهالشي خلاها تحس بدوار دائم وتعب جسدي كانت متل عادتها مروحه من مدرستها حاضنه شنتتها بين ذراعيها وكأنها خايفه حدا يسرقها منها… ترنحت وهي عم تعبر الطريق بجهد مو شايفه قدامها الا ورشة ساري…

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

جمانه : شبني .. ياربي شو صرلي مو قادره اوقف على اجريي عيونها مسلطين على ساري وهو كالعاده لاهي بشغله ومابيرفع راسه ليطلع فيها حطت ايدها على راسها وخارت قواها فجأه لتلاقي ايد عم تمسكها من خصرها وتثبتها قبل ما توقع سلامتك ياعسل بتحبي ناخدك عالدكتور ياحلوه اطلعت جمانه ناح الصوت .. كانو شبين زعران… كتافهم العاريه كلها وشم وبرقابهم سلاسل مابتصلح للرجال ابدا سحبت ايدها بخجل وعدلت وقفتها جمانه : شكرا انا منيحه الشب : شكلك مستحيه .. تعي معي لا تخافي جمانه : اتركني بحالي ازا سمحت مسكلا ايدا وشد عليها : وازا ماركتك شو رح تساوي احساسها بالدوار والتعب مامنع صوتها يعلا وتصرخ طالبه للنجده وماحرمها تشوف بطلها المنشود

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

الشب : اسكتي ولي بلا مااا ارفع ايدي… ساري : نننزل ااايدك عنننهاااا تلفت الشباب بسخريه ناح ساري الاول ..سمعت ياصاحبي… ابن الحرام صاير رجال الثاني : ههههه مو بس يقدر يجمع كلمتين على بعضن ابن الحرام ؟؟ هالكلمه كانت كفيله تحوله لمجرم بثواني… وبدون اي كلمه زياده هجم عليهم ليعطيهم درس بالاخلاق… كانت حركاته سريعه وخفيفه ولكماته مباغته… . جسمه الرياضي وتمارينه الدائمه عالملاكمه خلاه يقدر يواجه اي شخص ويطرحه بالارض بثواني خلال دقيقه كانو الشبين عم يهرولو راكضين بعد ما اكلو نصييهم حمل شنتتها عن الارض وهو بيحاول ينظم انفاسه المتضاربه بصدره… بعد ما اذوه بكلمة "" ابن الحرام "" هالكلمه يلي دايما ابوه بيحكيلوا ياها قدام الناس ماحب يتركها ماشيه وحدها بالطريق لتكون عرضه لكلاب الشوارع ساري : ا ا اننتتتي مممننيييييحه جمانه : اي منيحه شكرا الك ساري : كككملي طططريقك… رررررح اممممشششي ووورررااااكي لتتتتتوصلي ع بببيييتتتكك جمانه ب امتنان : شكرا ساري رغم علامات القسوه والاجرام يلي كانت عم تكسي وجهو بهديك اللحظه واللعثمه بكلماته الا ان جملته كانت كلحن موسيقي ماغابت عن بالها ولا ليله وبقيت تتزكرها بكل ليله وقت تحط راسها عالمخده لتسترجع سماع صوتو بذاكرتها .. انحفر صوتو بقلبها وانتقشت صورتو بمخيلتها وفوق شفايفها ابتسامه ورديه حالمه ولكن لكل شيئ نهايه حتى الاحلام الورديه يمكن تنتهي بكابوس مزعج او واقع مقزز فعلا صحيت جمانه من غفوتها بعد نص الليل بعد ماحست ب ايد خفيه عم ترفع عنها الغطا لتفيق وتصرخ من بين احلامها الورديه جمانه : لااااااا بعد عني *╚══════ღღ══════╝ #يـــــتـــــــبــــــع (◕‿◕✿)

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

#الـــــتوبـــــــه #الجــــزء_الـــثانــــي #بقــــلمي_امـــــل_احــــمد_ســـــلوم *╚══════ღღ══════╝ صرخت جمانه بصوت عالي مليان بالخوف والتوسل لحتى يبعد عنها وما يقرب منها اكتر انتفض عدي اخوها الاكبر وبعد عنها بلمح البصر ليدفن حاله بفراشه قبل ما توصل امه يلي سبقتها اصوات خطوات الحثيثه مهروله ناح غرفتهم وفتحت الباب واندفعت لجوا الغرفه ب انفاس متضاربه ميسون : شبكم شو في جمانه بخوف : خليه يبعد عني ميسون : مين يلي يبعد عنك اطلعت جمانه ناح عدي لتشوفه متجلس بتخته عم يفرك عيونه وكأنه فاق هلأ من نومه ومو فاهم شي عدي : شو في شو صاير… ليش عم تصرخي جمانه جمانه : انت ماكنت نايم انا شفتك عدي وعلامات الاستفهام على وجهو : وين شفتيني ؟؟ ميسون : شو هالحكي ولي انتي وعيانه عحالك شو عم تحكي ضمت غطاها لصدرها بخوف… . وكانت رح تحكي لامها شو بيعمل اخوها… امس سكتت واللي قبله واللي قبله لمتى هالحال فتحت شفايفها لتحكي وتشكي وتطلق الآه اللي بقلبها لكنها تراجعت ب اخر لحظة… خافت تحكي وما حدا يصدقها وبالاخص ابوها لانه عدي الولد المدلل بالبيت وكلمته مصدقه عندهم بلعت السانها وسكتت او بالاحرى خافت… فجمانه والخوف متشابهان ميسون : انا رايحه انام والله يطعمك واسمع صوتك مره تانيه… انقبري نامي طلعت ميسون وسكرت الباب وراها… اما عدي اعتدل وقام من فراشه ورجع ورى جهاز الكمبيوتر من جديد كان يقضي ساعات طويله بالليل وهو قبال شاشته المربعه ويخفض الصوت ع الاخر لحتى ماتسمع جمانه اي صوت كانت بتجهل شو شو بيعمل قدام الكمبيوتر طول الليل… عم يتفرج على شغلات مابتعرفها ولا بتدركها… اصوات رجال ونساء مختلطه وممزوجه بتأوهات غريبه… ؟؟ هالشي كان يحير جمانه شو هالصوت هاد معقول عم يتفرج على فيلم رعب ؟؟ كانت عادته بكل ليله بعد ما يخلص فرجه على جهاز الكمبيوتر يتوجه لعندها وهو مفكر انها نايمه وهون كان يبلش الرعب الحقيقي كل مايقرب منها ويلمسها تفتح عيونها على وسعهم بشكل مرعب… لحتى يتراجع *╚══════ღღ══════╝

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

تاني نهار فاقت جمانه وتوجهت لعند امها عالمطبخ وهي مقرره تخبرها او حتى تلمح لتصرفات اخوها الغريبه معها وقفت عالباب وهي بتفرك ايديها ببعض جمانه : امي ميسون : شو بدك جمانه : انا كبرت ومابيصير عدي يبقى معي بنفس الغرفه… بدي يكون عندي غرفه مستقله لاخد راحتي ضربتها امها بخصرتها بقوه وبلشت تبهدل فيها بدون ما تفهم المعنى يلي بين السطور ميسون : لك انتي مافي بوجهك دم… مافيكي احساس .. وين يروح اخوكي بحاله اه .. بدك ياه ينام عالكنبه يلي برا بالبرد لحتى حضرتك تاخدي راحتك جمانه : يا امي انا مو هيك قصدي ميسون : بدل ماتطلبي غرفه مستقله اتزوجي ياخانوم ليصير عندك شقه مو بس غرفه قاطع حديثهم ضحكة.ابوها الساخره بعد ما سمع اخر جمله من كلامهم عوض : هاد ازا لقيت حدا يطلع بوجهها من الاساس بلعت اللي بقيليها من كرامه مجروحه مع غصتها والمها العالقين بحلقها ونزلت راسها عالارض وطلعت لمدرستها وهي ضاغطه ع شنتتها بقوه كبيره… . جمانه : ماعاد افتح هالموضوع مع امي خلص هيه مافهمت كلامي رغم تلميحي الواضح… . اطلعت للسما وتنهدت بحسره… ياربي لمين الجأ لمين اشكي… .. مافي غير رفيقتي نهى هيه رح تفهم عليي *╚══════ღღ══════╝

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

قعدت جمانه برفقة رفيقتها نهى بمكان منزوي بعيد عن اذان الطالبات المتلصصه وبلشت تحكيلها كل شي بيصير معها نهى : هههههههههههههههههه جمانه : شبك لي عم تضحكي نهى : ياغبيه اخوكي بيتفرج على.***** شهقت جمانه وحطت ايديها على تمها : شوووو نهى : هششش وطي صوتك جمانه : كيف عرفتي ابتسمت نهى ابتسامه خبيثه واردفت بثقه وكأنها صاحبة خبره مسبقه بهيك امور نهى : انا بتفرج على هيك افلام عجهاز الكمبيوتر تبعي… . بس مو افلام حقيقيه هيه بتكون كرتون جمانه بصدمه : كرتون ؟؟ ليش في كرتون هيك نهى : يخرب بيتك وطي صوتك فضحتيني انا الحق عليي خبرتك جمانه : لانك عم تكزبي انا بتفرج ع افلام كرتون مافيها شي من يلي حكيتيه بنوب رجعت الابتسامه الماكره لوجه نهى لشعورها بالاختلاف وانها انسانه متفتحه بتعرف كلشي وبلشت تشرح لجمانه كيف بتفوت عهيك مواقع من ورى اهلها لحتى ادمنت عليهم جمانه : بس هيك حرام نهى : بصراحه وقت يأذن الفجر ويجي ابي ليصحيني للصلاه بحس بتأنيب الضمير بس ما بعرف في شي جواتي بيدفعني لاعرف كل شي حواليي… وانتي لازم تعملي متلي جمانه جمانه : شو اعمل نهى : كوني انسانه متفتحه وخوضي كل التجارب مو احسن ما تبقي هبله وغشيمه جمانه : بس عدي مابيسمحلي اللمس الكومبيوتر تبعه وانا مابعرفله نهى : تعي لعندي وانا بعلمك شو مابدك حكت جمانه راسها بتفكير… كلام نهى كان متل السحر خلا الفضول يعشعش براسها وتفكر كيف ممكن تقعد على هالجهاز العجيب وتشوف كل شي حكتلها عنه نهى *╚══════ღღ══════╝

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

رجعت جمانه عالبيت وفاتت على غرفتها وعيونها مسلطين عالكمبيوتر… . قربت منه وتحسسته ب اشمئزاز… اطلعت حواليها لتشوف عدي نايم بتخته متل القتيل غمضت عيونها بقهر وطلعت وهي حاسه بنجاسة الغرفه كلها وتوجهت عالحمام توضت وراحت لغرفة امها لتصلي… لحتى تطرد هالافكار يلي عم تسيطر على تفكيرها جمانه : بيكفي نجاسه بغرفتي ياعدي الليله رح تكون حاسمة ويا انا او انت ماكانت بتعرف انه عدي كان عم يستعد لهي الليله… صمتها لايام وسكوتها المتواصل خلاه يفكر انها فاهمه كل شي والموضوع عاجبها بس بدها دفعه للامام *╚══════ღღ══════╝ اسدل الليل ستاره وتظاهرت جمانه بالنوم وغمضت عيونها وكل جوارحها مستيقظة بقيت تحت غطاها عم تاخد نفسها بصعوبه وهي سامعه نفس الاصوات يلي بتسمعها كل ليله .. واول ماسكت الصوت عرفت انه عم يتوجه عليها… كانت خطواته البطيئه عم تضرب براسها وتدفع الدم بعروقها بقوه استنت انه يرفع عنها الغطا متل مابيعمل كل ليله بس هالمره ما اكتفى برفع الغطا واتجرأ عليها اكتر جمانه بخوف : شووووو عم تعمل ماحاول يبررلها شي متل ماكان يعمل قرب منها اكتر وهمس عدي : هششش مارح ائزيكي بدون وعي منها بلشت تصرخ وتصرخ وما قدر يسيطر عليها.. حاول يسكر تمها دفشته عنها ووقفت قدامه بقوه وجه لوجه جمانه : انت كلب وسخ حقير عدي : اخرسي ياحقيره انا بفرجيكي جمانه : وكمان الك عين تحكي… انا رح خبر ابي بكل شي عدي : شششو رح تخبريه جمانه : هلأ بتشوف بعينك وبتسمع ب ادنك وراحت تركض وهي تصرخ وفيقت امها وابوها وهلأ هنه التنين بمواجهه قدام ابوها نعم هوه ابوه وبس فهمت هالشي متأخر بعد ماتلقت عخدها صفعتين متتاليتين لتبلع السانها ويحسم الموقف لصالح ابنه الذكر 💔 عوض بغضب : اخرسي ياكدابه ياقليلة الادب بقيت واقفه مكانها ايدها على خدها وعيونها مفتوحين على وسعهم من صدمتها وامها بحد ابوها بتضرب على وجهها

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

ابتسم عدي بخبث ولبس قناع البرائه والشعور بالظلم عم يغطي ملامحه ب احترافيه وجه اصبعته ناح صدرو بعد ماذرف دموع التماسيح بغزاره عدي : انا ؟؟ انا ياجمانه عم اتحرش فيكي ؟؟ عوض : خلص ابي اهدى هاي وحده كزابه وانا بعرف حسابي معها عدي : لا ابي كرمالي لاتعاقبها اكيد جمانه مرافقه بالمدرسه بنات مو مناح وهنه يلي عم يلعبو بعقلها اتوجه ابوها منها بغضب ومسكها من شعرها بقوه ورجع راسها لورى صرخت جمانه ب الم وتبعت صرختها صرخة امها ميسون : كرمال الله اتروك البنت ياعوض عوض : مو قبل ماتعتزر من اخوها…… . والمدرسه ماعاد الك روحه عليها فهمتي 😡 جمانه : مابدي اترك المدرسه ابي ابوس ايدك عوض وهو عم يحرك راسها بقوه : اخرسي مابدي اسمع صوتك بدك اتجيبلينا مصيبه… بكل الاحوال انتي وحده فاشله مو فالحه لا بالبيت ولا المدرسه… .. رح تنقبري بالبيت لحتى زتك لاول عريس بيدق الباب القدر وراها والبحر بكل دواماته قدامنا…. مافي ب ايدها الا تعمل متل مابيعمل اي غريق .. تضرب ب ايديها بشكل عشوائي وتصرخ للنجاه مابتعرف كيف تملصت خصلات شعرها من بين قبضة ابوها… . ركضت لغرفتها… واتجهت ناح الكمبيوتر… كانت عارفه انه عدي بعد صراخها ما لحق يطلع القرص من الجهاز .. كبست عالزر واشتغل الجهاز ليشوف الكل مناظر خاليه من الحياء قدامهم دفشتها امها من قدام الجهاز وهي بتضرب على وجهها مو عارفه كيف هالشي بينطفى بينما ابوها وقف مصدوم من يلي شافه وبدون وعي سحب فيش الكهربا بسرعه وسلط نظرو ناح عدي حس عدي بهاللحظه انه ع وشك يخسر الجوله… اذا لابد من خطه بديله وسريعه عدي : شبكم ليش بتطلعوا فيي هيك .. انا شب وكل الشباب بيعملو هيك… . وبعدين شو علاقة هالشي بالتهمه يلي عم تتهمني ياها هي الحقيره

العضوة: 275918 , منذ 4 سنوات

.عوض : لا تحاول تغير الموضوع عدي عدي : اي موضوع ابي هي الكلبه استغلت هالشي لتتهمني بالباطل وانت عم تصدقها سكت شوي وبعدا اطلع بجمانه بنظره غاضبه عدي : كل هالشي لحتى تحصلي على الغرفة لوحدك… خديها الغرفه هدي البيت كله… انا مارح ابقى كمان دقيقه بهالبيت توجه بسرعه ناح الباب ومدت ميسون ايديها لتمسكه وتمنعه من الطلعه من البيت وابوه ينادي عليه بصوت عالي… لكنه مارد وطلع من البيت متل البرق… بمشهد بيستاهل عليه جائزة اوسكار لافضل ممثل تراجيدي ؟؟ *╚══════ღღ══════╝ فاتت جمانه على غرفتها سكرت الباب وسندت حالها عليه محاوله كتم شهقاتها ب ايديها اللي ثبتتهم بقوه على تمها نزلت ع الارض ودمعاتها بيحكوا قصة الم مالها نهايه جمانه : بدال مايصدقوني عم يترجوه ما يترك الببت .. متأكده ابي رح يحول حياتي جحيم ازا عدي ما رجع اطلعت ناح الكمبيوتر بعيون باكيه محمره وسندت حالها ووققت ب اتجاهه جمانه : انت السبب انت السبب رح اخلص منك وارتاح قربت منه ومدت ايديها لشاشته القذره وقبل ماتهوي فيه عالارض وصل لمسامعها صوت ابوها وشل حركتها