خط أسود في بطن الحامل: مواصفاته في ما يأتي أهم المواصفات التي تميز الخط الأسود في بطن الحامل: يتراوح عرض الخط الأسود ما بين 0.63-1.27 سنتمترًا. يمتد الخط الأسود من السرة إلى عظمة العانة، أو قد يمتد بدءًا من أعلى البطن وصولًا إلى العانة. يظهر الخط الأسود في المنطقة التي تفصل طوليًّا بين عضلات قسمي البطن، إذ تبدأ هذه العضلات بالانفصال بشكل تدريجي لمواكبة زيادة حجم البطن الحاصلة في الحمل. يميل لون الخط الأسود للبني الفاتح أو الداكن على الرغم من أن اسمه يقترن باللون الأسود. يصبح الخط الأسود داكن اللون أكثر كلما اقترب من منطقة العانة. تختلف حدة التصبغ في الخط الأسود من امرأة لأخرى، فبينما قد يكون الخط فاتح اللون لدى البعض، قد يكون داكنًا جدًّا عند البعض الآخر. يظهر الخط الأسود أحيانًا خلال الثلث الأول من الحمل ليكون من علامات الحمل المبكرة، أو قد يظهر خلال الشهر الخامس من الحمل، ومن الشائع أن يظهر خط أسود في بطن الحامل فجأة دون سابق إنذار.  يتلاشى الخط الأسود في بطن الحامل خلال الأشهر الأولى بعد الإنجاب في معظم الأوقات. خط أسود في بطن الحامل: أسبابه  سبب ظهور خط أسود في بطن الحامل ما زال غير معروف حتى يومنا هذا، لكن يرجح العلماء أن هذه الظاهرة الحملية تُعزى غالبًا للتغييرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة أثناء فترة الحمل. فعلى سبيل المثال أثناء الحمل تقوم المشيمة بإطلاق هرمونات تُحاكي تأثير الخلايا الميلانينية في الجلد (Melanocytes)، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح الجلد لونه، مما قد يُؤثر على لون جلد الحامل.  قد تؤدي التغييرات الهرمونية المذكورة لظهور تصبغات جلدية في مناطق مختلفة من جسم الحامل، وبعض هذه التصبغات يندرج تحت حالة جلدية تُسمى الكلف، أو قناع الحمل (Mask of pregnancy)، وهي حالة تتسبب باكتساب الجلد في بعض مناطق جسم الحمل لونًا داكنا أكثر من المعتاد، وغالبًا ما تتلاشى هذه التصبغات بعد الإنجاب