العضوة: 885455 , منذ 3 سنوات

يتأثر الجنين بالعديد من العوامل، والتي يعد من أهمها صحة الحامل، ونوعية الغذاء الذي تتناوله، والمشروبات والعصائر الطبيعية، وأخيرا قسط الراحة الذي تحصل عليه، يمكن أن يصاب الجنين بما يعرف بتقييد النمو، وذلك إذا أهملت الحامل أياً من النقاط السابقة. نوعان رئيسيان يوجد نوعان أساسيان لتوقف نمو الجنين، الأوّلي والثانوي، ويتميز توقف النمو الأوّلي بصغر حجم أعضاء الجنين الداخلية، وتبلغ نسبة الإصابة بهذا النوع حوالي 22.5% من حالات توقف نمو الجنين. يتميز توقف نمو الجنين الثانوي بأن حجم الرأس والدماغ يكون طبيعيا، غير أن حجم البطن هو الذي يكون صغيرا. تشمل المخاطر التي يعاني منها الأطفال الذين تعرضوا لهذه الحالة، والتي من الممكن أن تستمر في بعض الحالات طيلة العمر، انخفاض وزن المولود، وانخفاض مقاومته. ينخفض أيضا مستوى السكر في الدم، ويصيب بالعجز العصبي ونقص الأكسجين، وزيادة كرات الدم الحمراء، وفي بعض الحالات يمكن أن يولد الجنين ميتا، نتيجة النقص المزمن في التغذية والأكسجين. الاهتمام بتغذية الأم خلال فترة الحمل من الممكن أن تزيد نمو الجنين، كما أن للراحة في الفراش دوراً، حيث تحسن الدورة الدموية لدى الجنين. يبقى الخيار الأخير وهو تحريض الولادة المبكرة ويلجأ الطبيب لهذا الخيار عند وجود تهديد لحياة الجنين، ويقترح الولادة المبكرة في الأسبوع الـ 34 من الحمل ويتم مراقبة الجنين إذا زاد العمر على 34 أسبوعا، ومن ثم تتم ولادته قيصريا، وفي الحالات الشديدة تتم الولادة في الأسبوع 32 بعملية قيصرية، مع الإبقاء على الطفل في رعاية حديثي الولادة، حتى ينمو بصورة أفضل.