عمرك فكرتي ليه الإنسان بيقرر يجيب أطفال؟ وليه اختار شخص معين يكون مسئول معاه عنهم؟ مهما كانت أسبابك، هتلاقيهم بيدوروا في نقطتين، إن وجودهم هيسعدكم أكتر، وإنهم هيزيدوا قوة علاقتك بجوزك وهيخلي حبكم أكبر. الغريب بقى إن الأبحاث أثبتت إن نسبة المشاكل الزوجبة بتزيد جدًا مع وصول أول طفل، إيه اللي ممكن يؤدي لكده؟ أولًا: زيادة العبء المادي، واللي حتى لو ما تمش التصريح بيه، لكن المسئولية دي بتشكل ضغط، وممكن الزوج يفرغها بشكل غير واعي ويربط بينها وبين وجود الأطفال ويزيد شعوره بإنهم مشكلة من مشاكل الحياة مش منحة ربانية. الحل: نفتكر إن الرزق بيوسع بوجودهم ونفكر نفسنا إننا مش بنتحكم في دخلنا، لكن ربنا هو المسئول عن تيسيره لينا، وندعي كتير. ثانيًا: إن الأم اهتمامها كله بيبقى بالمولود، وبيبقى أطفالها مركزية حياتها، وممكن تتخانق مع الزوج لإنه مش بيدي وقت وجهد لمسئوليات البيت، في حين إن الزوج بيحس إن زوجته كل همها الأطفال وهو أصبح هامشي في حياتها. الحل: نخلي في وقت مشترك خاص بالزوج والزوجة فقط، وقت ينسوا فيه أنهم والدين، يفتكروا إنهم زوجين وفقط، وما يدوش المساحة الأكبر لدور من أدوار حياتهم وينسوا دور تاني. ثالثًا: إحساس الأبوين إنهم فقدوا ذاتهم، وإن الحياة الجاية للأطفال، وهم خلاص اتوهبوا ليهم، وده بيزيد بسبب العرف السائد في المجتمع. لحل: إن الأب والأم يحافظوا على أهداف شخصية، ويدعموا بعض عشان يحققوا الأهداف دي ويشعروا بالإنجاز والنصر الشخصي. رابعًا: التغيرات الهرمونية اللي بتمر بيها الأم فترة ما بعد الولادة. وده بيأثر على مزاجها وعلى اهتمامها بنفسها. وعدم اعتياددها على دور الأمومة ومسئولياته. الحل: إدراكها إن دي مرحلة مؤقتة، ومساندة ودعم الزوج ليها عشان تعدي المرحلة. منقول