منذ 3 سنوات
  • ما قبل الحمل
السؤال انتشرت في الآونة الأخيرة مقولة: إن أربعين دعوة من شخص غريب مستجابة ـ فما صحة هذه العبارة؟ وما حكم من ينشرها؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا نعلم لهذه الكلمة أصلا، ولكن ثبت بالسنة الصحيحة أن هناك من يستجاب دعاؤهم كالمسافر والوالد والمظلوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث دعوات متسجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان، وقال الترمذي: هذا حديث حسن ـ وحسنه الألباني. ولم يخص ذلك بأربعين دعوة، وعلى هذا، فلا يجوز نشر هذه العبارة إلا أن يوجد لها مستند. والله أعلم. سبب استجابة دعوة الغريب السؤال هل صحيح بأن دعوة الغريب مستجابة , وجزاكم الله خيرا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالغريب المسافر ممن تستجاب دعوتهم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده. رواه الترمذي وأبوداود وابن ماجه، وحسنه الألباني. قال المناوي في فيض القدير : وأما المسافر فلغربته ووحدته . انتهى. وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم : ومتى طال السفر كان أقرب إلى إجابة الدعاء لأنه مظنة حصول انكسار النفس بطول الغربة عن الأوطان. وتحمل المشاق والانكسار من أعظم أسباب إجابة الدعاء. والثاني: حصول التبذل في اللباس والهيئة بالشعث والإغبار وهو أيضا من المقتضيات لإجابة الدعاء. انتهى والله أعلم. الخلاصه مقولة الأربعين دعوه لا تصح لأن ليس سند ولا يجوز نشرها إلا أن يثبت لها سند الغريب المقصود به المسافر وليس الشخص الذى لا نعرفه ولا يجوز تحديد هذه الدعوه بعدد معين والله أعلم