منذ 3 سنوات
  • ما قبل الحمل
تعتبر العملية القيصرية هي الخيار الثاني للولادة وخروج الجنين إلى الحياة بعد الولادة الطبيعية ، وحين تستحيل كل طرق الولادة الطبيعية ويصبح الخطر قائماً على الأم أو الجنين أو كليهما، فيكون اللجوء إلى العملية لقيصرية، وأحيانا يتم اللجوء إليها لأسباب تشريحية تخص الأم مثل ضيق الحوض، الدكتور عدلي الحاج، استشاري النساء والولادة، يقدم النصائح الآتية بخصوص ما قبل الولادة القيصرية.....   نصائح عن الوضع الصحي للحامل التحدث مع طبيب التخدير في وقت سابق بخصوص الأمراض التي عانيت منها في الماضي، أو تعانين منها في الوقت الحالي، وكذلك حول وزنك والأدوية التي تتعاطينها، وكمية المنبهات التي تشربينها مثل الشاي والقهوة،وكذلك ممارسة عادة التدخين من عدمها. إجراء كافة التحاليل التي يطلبها الأطباء وعدم إهمال أي تحليل منها، وألا يمر وقتاً طويلاً عليها أي تكون حديثة. إخبار الأطباء بخصوص إذا كان لديك حساسية اتجاه بعض الأدوية.   نصائح الاستعداد للعملية القيصرية العاجلة الصيام بوقت كافي قبل إجراء العملية وأن يكون قبل ست ساعات على الأقل من موعد العملية. الهدوء وعدم التوتر. عدم الإصابة بالرشح أو الزكام وما يصاحبهما من إحتقان في الأنف والعطاس. العناية بنظافة المنطقة المحيطة بالحوض والمناطق الحساسة من حيث إزالة الشعر الزائد والاستحمام ودعك المنطقة جيداً. الذهاب إلى الحمام وتنظيف الأمعاء خطوة جيدة قبل الاستعداد للعملية القيصرية. عدم الحركة عند تركيب القسطرة البولية لكي لا تصابي بالجروح والالتهابات.   نصائح قبل التخدير الاسترخاء والهدوء التام. عدم الثرثرة والبكاء. الدعاء والتضرع إلى الله بالشفاء وحماية الجنين. عدم اصطحاب أطفالك الآخرين إلى المستشفى وطلب تقبيلهم واحتضانهم ، فلا يحبذ أن ترى الأطفال أو أن يرونك وأنت في هذا الوضع. جهزي فوطك الصحية بحيث تكون قريبة منك لكي توضع بعد الولادة بين فخذيك، ويجب أن تكون من النوع الجيد والسميك والعريض، وهناك بعض النساء من يستخدمن فوط الأطفال" الحفاض" للأيام الأولى من الولادة عادة وهي توفر الحماية والنظافة أكثر من الفوط المعتادة. نصائح بعد الولادة القيصرية نصائح قبل الخروج من المستشفى بعد الخضوع لعملية الولادة القيصرية من المتوقع أن تبقى الأم في المستشفى لفترةٍ تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام،[١] تبقى فيها في السرير حتى زوال مفعول المخدر، ويتم إزالة القسطرة البولية خلال اليوم الأول أو الثاني بعد الولادة، حيث تتلقى الأم المساعدة للنهوض والذهاب إلى الحمام، ويُنصح بالقيام ببعض تمارين التنفس وتمارين الساقين التي يمكن إجراؤها بينما هي مستلقية على السرير، وأخذ جولات مشي قصيرة في المستشفى، وذلك للمساعدة على التئام الجرح، وإخراج الغازات التي يمكن أن تنشأ بعد عملية جراحة البطن، والحماية من الإصابة بأيّة مضاعفاتٍ صحيةٍ؛ كالعدوى في منطقة الجرح، أو تشكل الخثرات الدموية، ومن المتوقع أن تعاني الأم من بعض الأعراض التي قد تتفاوت في شدتها من حالة إلى أخرى كالألم في موضع شق العملية، والمغص، والدوخة، وضيق التنفس، والنزيف الذي يسمى بالسائل النفاسي والذي يُعتبر طبيعياً وقد يكون شديداً في البداية، ومن الممكن أن يستمر لمدةٍ تصل إلى ستة أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النزيف يرافق تقلّص الرحم ليعود بشكل تدريجي إلى حجمه الطبيعي.[ نصائح بعد الخروج من المستشفى تُعتبر الولادة القيصرية عملية جراحية كبرى، يستغرق الجسم فترة قد تصل إلى ستة أسابيع حتى يتعافى منها بشكل تام، وفي هذه الأثناء يُوصى باتباع النصائح التالية:[٤] أخذ قسط وافر من الراحة: من المهم أن ترتاح الأم بعد خضوعها للعملية لتمنح جسدها الفرصة للشفاء والتعافي ويمكن ذلك من خلال: طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء في العناية بالطفل، وتغيير حفاظه، والقيام بالأعمل المنزلية. محاولة الخلود للنوم أثناء نوم طفلها وراحته. إبقاء ما يلزمها من حاجيات كحفاظات الطفل وطعامه على مقربة منها. تجنُّب حمل الأشياء الثقيلة، ومحاولة تجنُّب الصعود أو النزول على الدرج. إمساك البطن عند العطس أو السعال؛ لحماية موقع الشق. تجّنب ممارسة التمارين الشّاقة، ويمكن الاكتفاء بالمشي المعتدل قدر المستطاع، حيث تساعد الحركة المعتدلة على التئام الجرح، والوقاية من الإمساك وتشكّل الخثرات الدموية. عدم ممارسة العلاقة الجنسية حتى مرور أربعة إلى ستة أسابيع من إجراء العملية، أو أكثر وذلك حسب تقييم الطبيب للحالة.[٥] تناول الأدوية المسكنة: من المهم استشارة الطبيب حول الأدوية المسكنة التي يمكن تناولها خاصة إذا كانت الأم تخطط لإرضاع طفلها طبيعياً، وغالباً ما يُوصي الطبيب باستخدام دواء الباراسيتامول أو الآيبوبروفين لهذه الغاية. الحرص على التغذية السليمة: تُنصح الأم بأن تعتني جيداً بغذائها وتنوعه، حتى تتمكن من استعادة قوتها وعافيتها، خاصة إذا كانت تُرضع طفلها طبيعياً، فهي المصدر الوحيد لغذائه، ويُنصح بشكل عام بالتركيز على شرب السوائل وخاصةً الماء لزيادة إدرار الحليب وتجنُّب الإمساك، والإكثار من تناول الخضراوات كونها تضفي نكهات لحليب الأم وتشجّع الطفل على الرضاعة. تعلم الوضعية السليمة للرضاعة الطبيعية: من الممكن أن تتسبّب الولادة القيصرية في تأخير خروج حليب الأم، ولا يُعدّ هذا الأمر مدعاة للقلق. ويُنصح بتلقي المساعدة للتأكد من حمل الطفل بشكل صحيح وآمن بحيث لا يتعرض جرح الولادة لأي أذى، كا يمكن أن تساعد بعض وضعيات الرضاعة على الشعور براحة أكبر وحماية الجرح كاستلقاء الأم بشكل جانبي أثناء الرضاعة، أو بوضع وسادةٍ صغيرةٍ في حضنها لحماية موضع شق العملية، أو بإمساك طفلها تحت ذراعها بحيث تكون أقدامه باتجاه ظهرها.[٢] المساندة العاطفية: من الممكن أن يتسبّب التعب والإرهاق والتغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة بتقلب مزاجها وشعورها بالحزن، ويجدر بالأشخاص المقربين منها مساعدتها ومساندتها عاطفياً، ويمكن أن تحاول التحدث مع أقاربها أو بعض الأمهات الجدد حول ما تشعر به، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال كانت مشاعر الحزن والاكتئاب شديدة أو استمرت لمدة تتجاوز الأسبوع إلى أسبوعين بعد الولادة فقد يدلّ ذلك على إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة .[٦] مراجعة الطبيب يُعتبر الشعور بألم طفيف في موضع جرح العملية، والنزيف، والإفرازات المهبلية بعد الولادة أمراً طبيعياً، ولكن هناك بعض الأعراض والعلامات التي قد تدل على وجود مشكلة صحية تستدعي مراجعة الطبيب، ومنها ما يأتي:[٤] انتفاخ مكان شق العملية واحمراره أو خروج قيح منه. الإصابة بالحمى؛ بحيث تفوق درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية. خروج إفرازات ذات رائحة كريهة من المهبل. صعوبة أو ضيق التنفس. الشعور بألم في الصدر. غزارة النزيف المهبلي. انتفاخ أو احمرار أحد الساقين. دوافع إجراء الولادة القيصرية هناك العديد من الحالات التي قد تجبر الطبيب على توليد الأم قيصرياً، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١] الحمل بتوائم. عدم تقدّم المخاض بشكلٍ طبيعي. إصابة الطفل بالاستسقاء الدماغي الذي يتمثل بتجمع كميات زائدة من السوائل في دماغه. كبر حجم الجنين بحيث لا يمكنه المرور عبر عنق الرحم. وجود الجنين في وضعية غير مناسبة في موعد الولادة، كوجوده بوضعيةٍ عرضية، أو وضعية المقعدة . إصابة الأم بالهربس أو بفيروس نقص المناعة البشري إصابة الأم ببعض المشاكل الصحية كالسكري وارتفاع ضغط الدّم، والتي تشكل خطورة في حال تأخر الولادة. وجود مشاكل في الحبل السري أو المشيمة. توليد الأم قيصرياً في ولاداتها سابقة. وجود انسداد في عنق الرحم نتيجة ورمٍ ليفي أو مشاكل أخرى في الرحم. وجود مشكلةٍ صحيةٍ لدى الجنين تستدعي توليده بشكلٍ طارئٍ خوفاً على حياته أو صحته.