💓مدخل:- (أن الله تعالى يغار. وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله) (متنطعوا العصر) قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:- (هلك المتنطعون..قالها ثلاثآ) من هم المتنطعون؟ ⚡اللذين يغلون في العباده إلى حد المشقه. ⚡المبتدعون في الدين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله. ⚡المتقعرون في الكلام المتشدقون باللسان اللذين يتكلفون بالكلمات التي تميل قلوب الناس إليه حيث لامعنى ولامضمون ولا فائده ترجى. وفيهم قال سيدنا وحبيبنا (إن أخوف ما أخاف على أمتي من منافق عليم اللسان) ⚡ومنهم من يخوضون فيما لايعنيهم ويسألون عما لا ينبغي وتكلف البحث فيما لا يعنيهم. مايعنينا هنا هم ٣ و٤ عندما يتوعدهم الرسول بالويل ثلاث مرات فهذا يدل على عظيم فعلهم ومدى مايقترفون من ذنب عظيم. حيث أبتلينا في هذا الزمن بمتنطعين أوجعونا في عقيدتنا وآلمونا في ديننا ميعوا الأحكام ووسعوها واستنكروها حتى نسوااا إنها قول لله أو لرسوله. ان قلنا حجاب قالوا حريه.وان قلنا فضيله قاالوا معناها واسع.وان قلناحياء قالوا تخلف!! نحن ما واجبنا أمام هؤلاء!؟ أنسكت من باب أن في مخاطبتهم فرصه لهم لبث سموم أفكارهم!؟ أم نستمر بمجادلتهم مرة تلو مره لعل وعسى؟ 💓مخرج:- ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره)