إفرازات لشهر الثاني من الحمل كثير من الحوامل تكتشف حملها في الشهر الثاني، وتظهر أعراض الحمل بصورة واضحة خلال هذه الفترة، وتبلغ نسبة الإجهاض في هذه الفترة 10-20% وهي ليست نسبة كبيرة إلا أنه يجب الحذر من القيام بمجهود كبير خلالها، ففي هذه الفترة قد لا يظهر نبض الجنين وتكون أذناه عبارة عن تجاويف صغيرة في الرأس، لذا يجب على الحامل الانتباه لأي أعراض أو نزول إفرازات غير طبيعية واستشارة الطبيب للتأكد من سير الحمل بشكل طبيعي.[١][٢] إفرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل :- قد تنزل إفرازات بنية اللون في الشهر الثاني، والجيد أن معظم هذه الإفرازات لا تُشكل خطورة على الحمل ولكن إن التبس الأمر على الحامل وكانت هذه الإفرازات عبارة عن بقع دموية غامقة مستمرة النزول، فيجب التوجه للطبيب الذي يقوم بدوره بعمل فحص لعنق الرحم، وأخذ مسحة منه للتأكد من عدم وجود التهاب أو قرحة في تلك االمنطقة.[٣] أسباب الإفرازات البنية في الشهر الثاني من الأسباب المُؤدية إلى نزول إفرازات بنية اللون في الشهر الثاني نذكر:[٤][٥] نزف غرس البويضة: يمكن ملاحظة بقع دموية بنية اللون في الشهر الثاني من الحمل، وتكون بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم. تهيج عنق الرحم: خلال الحمل يتعرض عنق الرحم للتهيج، وبسبب وجود تروية دموية كبيرة لهذه المنطقة خلال الحمل، سيكون من السهل أن يتعرض للنزيف وملاحظة إفرازات بنية. التغيرات الهرمونية الحاصلة في فترة الحمل. التخلص من بعض الإفرازات الزائدة في الجسم. تناول بعض أنواع الفيتامينات التي تُؤدي إلى نزول هذه الإفرازات مثل الحديد. تضخم عُنق الرحم استعداداً للفترة المُقبلة من الحمل. الجماع. الوقوف لفترة طويلة. هذه الأسباب المتعلقة بالإفرازات البنية الطبيعية، وغالباً ما تُشبه هذه الإفرازات المخاط الذي ينزل من الأنف، ولا خوف منها، إذ لا تُشكل خطورة على الحمل، ولكن يوجد بعض الأسباب غير الطبيعية التي تؤدي إلى نزول إفرازات بنية، وهي: الحمل المهاجر: حيث يحدث الحمل خارج الرحم، ويكون شائعًا في قناة فالوب، ويعود سبب الإفرازات البنية إلى أن الدم النازل يكون قديمًا فيبدو بنيًا وليس أحمرًا قاتم. ويعتبر الحمل المهاجر من الأسباب المهددة للحياة، والتي يجب علاجها فورًا، كما تترافق الإفرازات البنية مع ألم في الكتفين، أوالإغماء، أوألم في الرأس، أوألم في الحوض وبالأخص في جهة واحدة. قد تُؤدي الإصابة ببعض أنواع البكتيريا إلى نزول مثل هذه الإفرازات ولكن مع وجود رائحة كريهة وألم أسفل البطن، أو تكون الإفرازات مختلطة ببقع دموية وهنا يجب عمل الفحوصات اللازمة لبدء العلاج. الإجهاض: قد تكون الإفرازات البنية علامة مبكرة على الإجهاض، ويرافقها علامات أخرى مثل، المغص الشديد، وتحول الإفرازات البنية إلى الأحمر القاني، وتحول الإفرازات إلى مائية القوام، وألم في منطقة أسفل الظهر. انفصال المشيمة بشكل جُزئي عن الرحم، وقد لا يظهر ذلك في السونار، مما يُؤدي إلى تجمع كمية من الدم وخروجها على شكل إفرازات بنية اللون. نصائح عند ملاحظة إفرازات بنية في الشهر الثاني إن نزول إفرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل قد يُربك الحامل التي لم يسبق لها الإنجاب، وتزداد فرصة نزول مثل هذه الإفرازات مع تكرار الحمل، وفي الغالب هي إفرازات من الطبيعي حدوثها ومع هذا فإنه يتوجب على الحامل اتباع النصائح التالية عند ملاحظتها:[٤] اللجوء إلى الراحة قدر الإمكان. عدم القيام بأي مجهود بدني شاق لإيقاف هذه الإفرازات، إذ لا يوجد علاج لها في الحالات الطبيعية، ويلزم هنا الاهتمام بنظافة المنطقة وتبديل الملابس باستمرار، كما يُمكن الاستعانة بالفوط الصحية لحين توقف نزول الإفرازات. المحافظة على رطوبة الجسم من خلال شرب المياه بكمية كافية واستبدال القهوة والشاي بالعصائر الطبيعية. المحافظة على نظام غذائي صحي سليم ومتوازن يحتوي على الخضراوات والفواكه قدر الإمكان. في فترة الحمل تمُر السيدة بعدد من التغيرات التي غالباً ما تكون طبيعية، ولكن بالرغم من ذلك فإن عدم وجود خبرة لدى الحامل قد يجعلها تُعرض حياة جنينها للخطر، لذا لا بُد من متابعة الطبيب المختص باستمرار، والذهاب إليه فور حدوث أي أعراض غير طبيعية وألا تعتمد على الخبرات الشخصية عند ظهور مثل تلك الأعراض.