منذ ساعتين
  • ما قبل الحمل
بهذا السؤال البسيط… ستكتشف خفايا قلب طفلك وعالمه الداخلي كل سلوك نريد أن نغرسه في طفلنا — كترتيب الغرفة، الصلاة، الصدق، التعاون — ليس المطلوب أن يفعله فقط، بل أن يفهم لماذا يفعله. ✨ جرّب أن تسأله: “لو كنت أبًا، وعندك أولاد… ماذا ستفعل؟” هذا السؤال البسيط يحوّله من متلقٍّ للأوامر، إلى شخص يفكّر، يختار، ويتحمّل مسؤولية قراراته من الداخل. ⸻ 👣 بدلاً من أن تقول له: “ساعد أخوك!” اسأله: “لو صار عندك ولد وأخوه محتاج مساعدة، كيف تحب تتعامل معهم؟” ⸻ 🎯 لماذا هذا مهم؟ لأن التربية ليست ضبط سلوكيات أو تعليم قواعد، بل هي فتح أبواب “الذات” أمام الطفل، ليصبح مراقبًا لنفسه، مستشعرًا لقيمه، ومدركًا لدوافعه. طفلك قد يطيعك خوفًا أو حبًا… لكنّه لن يسلك الطريق وحده، حتى يفهم لماذا يسير فيه. 🎯 هدفك الحقيقي: أن لا يحتاجك إلى جانبه… كي يختار الصواب. ⸻ 🕊️ وخلاصة الطريق… علّم ابنك أن يختار الخير، لا لأنه خائف من المجتمع أو نظرة الناس، بل لأنه يرى الصواب صوابًا في قلبه، ويختاره لأنه يُرضي الله، ويُشبه قيمه الداخلية. هذه التربية تصنع إنسانًا صادقًا مع نفسه، لا شخصًا يغيّر سلوكه حسب من حوله. وهنا ننتقل من تربية “المراقبة الخارجية” إلى تربية الضمير الحي

2 تعليقات

العضوة: 2099529 , منذ ساعتين

شكراً ع معلوماتك ونصائحك الحلوة🤍