منذ ساعتين
  • ما قبل الحمل
يُعتبر الحب أحد عناصر الزواج الأساسيّة التي يجب على الزوجين رعايتها ودعمها والحفاظ عليها، وهو مفتاح الاستقرار العاطفي بينهما، وينعكس بشكلٍ كبيرٍ على صحّة علاقتهما ونُضجها مع مرور الوقت، ويحصدان ثماره الثمينة عندما يصلان للسعادة والمودّة والألفة التي هي مقاصد الزواج النبيلة، والتي يُمكنهما تحقيها باتّباع النصائح الآتية التأكيد على المشاعر العميقة والصادقة التي يُكنها الزوجين لبعضهما والاعتراف بها والتعبير عنها دون ترددٍ أو خجل، كقول كلمة "أحبك" بشكلٍ مُتكرر، أو إرسال الرسائل الرومانسيّة والعاطفيّة التي تُعزز العلاقة رغم بعد المسافة وتزيد المودّة بينهما. تجنّب رفع سقف التوقّعات وتأمل الحصول على الكثير من الشريك، والمُبالغة في الطلبات والرغبات والتوقّعات التي تُحبط المرء بالنهاية؛ لأنها تفوق طاقة شريكه وإمكانيّته، فتؤثّر بالنهاية على نظرته له، أو رضاه عنه وعن علاقته به. تبادل الحقوق والواجبات وإعطاء كل زوجٍ حقه من قبل شريكه؛ للحفاظ على توازن العلاقة، وتجنّب شعور أحدهما بإهمال الآخر، الأمر الذي قد يُباعد بين قلبيهما ويصنع فجوةً في العلاقة تؤثّر عليها في حال عدم إصلاحها ومِلئها. بناء الثقة بين الزوجين بطرقٍ صحيحة والحفاظ عليها؛ لأنّها أساس العلاقة وركيزتها القويّة التي يُمكنها إصلاح الكثير، في حين أن كسرها قد يُسبب فشل العلاقة ويُهدد نجاح الزواج