أنا إنسانه عمري 19، متزوجة منذ ثلاثة أشهر. اكتشفت أنني حامل، كنت مبسوطه. تسعة أسابيع كاملة وأنا أعيش الحلم..
أفكر بجنيني.. ايش بسميه او بسميها.. لا بدي بنت اول، بدي يكونو كلهم بنات.. بدي تؤام بنات.. كل ما امر من محل ملابس اطفال اسرح فيهم واتخيل.. هاد حلو، لا عاد احلا، الوردي والأزرق والغرفه الفاضيه الي ادخلها كل يوم واتخيل كيف بدي أرتبها واجيب لها اثاث وتصير غرفه اطفال حلوه ومليانه براءه وحياه..
لكن اليوم، وأنا على سرير الفحص بنتظر أسمع أول دقات قلبه.. ما سمعت غير الصمت. صمت ثقيل على صدري. نظرات الطبيبة وهي تحكيلي عندي لك اخبار مش لطيفه. الكيس موجود، بس الجنين غير موجود… كيس فارغ.
ما في هناك جنين..
تسعة أسابيع فقط.. لكنها كانت كافية لأحس أني أم. أحس أن روحي ارتبطت بروح لسه ما انولدت.
والآن، لازم اتركه يروح، لازم ان أُنزل الحمل..
الحمد لله. قضاء ربي وما في اعتراض. عندي كثير أشياء كنت حاسبه حسابها. الليزر، الجامعه، دكاتره الأسنان.. كنت رح اتركها مؤقتا عشان الحمل، بس ان شاء الله بكملها لعند ما ربي يكتب لي حمل ثاني.
العضوة: 1858103 , منذ ساعتين
الحمدلله علي نعمه الصحه ربي يعوضك خير عوض ربي جميل انا صار معي مثلك حملت 10 اسابيع ب كيس فارغ و سويت عملية تنظيف والحمدلله علي كل حال