اكتب اليكم هذه الكلمات من قلب صادق عسى الله ان يوفقني في ايصال ما في نفسي انا نادية العراقية جئت اليوم لاعترف بكل شيء بصدق وبكل امانة واعتبر هذا بمثابة تبرئة ذمتي امام الله وامامكم واقسم بالله العظيم انني ما قلت او كتبت حرفا الا وكان بنية طيبة وبقلب نقي والله وحده يعلم ما في قلبي لقد كنت اتابع كل ما يحدث في البرنامج بكل اهتمام واعلم ان هناك حسابات وهمية كثيرة تدار لكنني لم اكن يوما من هؤلاء الحسابات والله على ما اقول شهيد انا والحمد لله سنية موحدة لله وامضيت حياتي في طاعة الله سبحانه وتعالى وانا الان احمد الله على نعمة الايمان التي من بها علي والتي جعلتني ارى الحق واجتنب الباطل المشكلة التي نشأت كانت بسبب فرط حناني وعاطفتي حينما تحدثت مع احدى الصديقات حول ابنتها التي في بلد آخر فكان سؤالي لها عن وضع ابنتها نابعا من محبتنا كصديقات ولكن للاسف ادى هذا الامر الى ضجة كبيرة وهجوم لاذع علي من جهات عديدة حتى انني اصبحت اشعر بالالم جراء الاتهامات الباطلة التي طالتني ولقد تأثرت كثيرا بما رأيته من ظلم ومررت بتجربة قاسية من الضغوط التي تمارسها بعض الحسابات المجهولة لكن الحمد لله كانت هناك صحوة في ضميري وتذكرت قول الله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا فقررت ان اطلب العفو واعتذر لمن حدث خلاف بيني وبينها رغم انني لم افعل شيئا خاطئا سوى انني سألتها عن وضع ابنتها لقد كان ردها خشنا ولكنني لم اكن اريد ان ازيد الطين بلة فارسلت لها الاعتذار واكدت لها انني لم اكن صاحبة تلك الحسابات الوهمية وانني فقط كنت ابحث عن السلام وحل الامور بيننا للاسف لم الحظ تجاوبا كبيرا منها لكنني لم استسلم بل حرصت على الحفاظ على العلاقة الطيبة ومن هنا احب ان اوضح للجميع انه لا يوجد دخان بلا نار واني لا املك اي حسابات وهمية على الاطلاق انا من عائلة محافظة للغاية ولدي حياتي المهنية والعملية التي اعتني بها ومن اهم اولوياتي هي اسرتي وطفلي لذلك ليس لدي الوقت للمشاركة في تلك الاقاويل الفارغة ارجو من الله ان يغفر لي ما قد بدر مني وان يجبر قلبي ويوفقني في حياتي واقول لكم جميعا ان هذه الحسابات التي تسببت في الفوضى هي مجرد اوهام وانا لست جزءا منها ادعو الله ان يعوضني عما فات وان يكتب لي الخير في الدنيا والآخرة اعتذر اذا تسببت في اي ضرر او سوء فهم واتمنى من الجميع ان يتفهموا موقفي وان يدعوا لي بالخير اللهم اجبر كسري واغفر لي ما فات وارزقني من واسع فضلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته