. تعرف بحمى النفاس أو حمى ما بعد الولادة، وهي من مضاعفات التوليد الشائعة، وغالباً ما تنتج عن التهاب بطانة الرحم او المسالك البوليه أيضاً. تعرف حمى ما بعد الولادة بأنها ارتفاع في درجة الحرارة لتصل إلى 38.7 درجة مئوية (101.6 درجة فهرنهايت) أو أكثر خلال 24 ساعة الأولى من الولادة. أو أن تصل درجة الحرارة إلى أكثر من 38.0 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) لمدة يومين متتاليين من الأيام العشرة الأولى بعد الولادة. أعراض وعلامات حمى النفاس (علامات التهاب بطانة الرحم). ١-ألم في الجزء السفلي من البطن. ٢-ارتفاع في درجه حراره الجسم. ٣-رائحة كريهة من المهبل ٤- التهاب الثدي حيث تكون المنطقة مؤلمة، صلبة، دافئة، حمراء (عادة على أحد الثديين). ٥-قشعريرة ٦-آلام في العضلات ٧-تعب وصداع الحمى في فترة ما بعد الولادة هي حدث شائع نسبياً ، تقارب نسبة حدوثه 5- 7٪ من الولادات. غالباً تحدث بعد يومين من الولادة. اسباب حمى النفاس. السبب الأكثر شيوعا لحمى ما بعد الولادة هو١-(التهاب بطانة الرحم). ٢-عدوى الجهاز البولي. ٣-عدوى الجهاز التناسلي. ٤-كذلك البكتيريا المفيدة على الجلد. ٥-التهاب جرح العملية. ٦-التهاب الثدي. ٧-بقاء جزء من المشيمة داخل الرحم. العدوى عادة ما يكون سببها أكثر من نوع من الميكروبات، لذلك يتطلب العلاج مجموعة من المضادات الحيوية. وتظهر هذه العدوى عادة بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة، تلك هي الفترة الأكثر شيوعاً. معدل التهاب بطانة الرحم هو أعلى بين المريضات اللواتي احتجن للولادة القيصرية، مقارنة مع أولئك اللواتي مارسن الولادة الطبيعية. العوامل التي تزيد خطر الإصابة بعد الولادة: ١-التهاب جرح العملية القيصرية. ٢-الإفرازات المهبلية. حيث تحتوي على ما يصل إلى 10 مليار من الكائنات الحية لكل غرام من السوائل. ومع ذلك، تتطور العدوى في 1٪ فقط من المريضات اللآتي يعانين من الإفرازات المهبلية أو اللآتي خضعن للفحص الداخلي. والنساء اللواتي خضعن للولادة القيصرية يكون لديهن معدل أعلى للإصابة بالعدوى نتيجة الجرح مقارنة بمن مررن بالولادة الطبيعية (عن طريق المهبل). التهابات الجهاز التناسلي ترتبط زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التناسلي بمدة الطلق (أي أن الطلق لمدة طويلة يزيد من خطر الإصابة بالعدوى)، استخدام أجهزة الفحص الداخلي وعدد الفحوصات المهبلية. تمزق الأغشية مبكراً. فحص عنق الرحم المتكرر (يجب استخدام القفازات المعقمة في الفحوصات، بخلاف الولادة القيصرية، يكون هذا العامل الأكثر أهمية في عدوى ما بعد الولادة). ١-مراقبة الجنين الداخلية. ٢-عدوى الحوض موجودة مسبقا بما في ذلك التهاب المهبل. ١_داء السكري. ٢_حالة التغذوية. ٣_البدانة. الوقايه. تناول المضادات الحيوية قبل الجراحة يقلل إلى حد كبير من حالات التهاب بطانة الرحم. الوقايه من التهاب الثدي يحدث التهاب الثدي بسبب الرضاعة عن طريق انتقال الميكروبات من فم الرضيع أو حلقه. ويحدث ذلك نتيجة طريقة الرضاعة الخاطئة، فعندما يستيقظ الطفل مساءً من أجل الرضاعة ويعود للنوم دون إكمال الرضاعة، فيتراكم الحليب داخل الثدي مما يجعله بيئة خصبة لنمو البكتيريا. وننصح بالرضاعة الطبيعية للطفل منذ اليوم الأول لتقوية مناعة الطفل والرضيع، ولا يؤثر التهاب الرحم أو الجهاز التناسلي على الرضاعة الطبيعية، لذلك ننصح بالاستمرار في الرضاعة الطبيعية ما لم ينصح الطبيب بغير ذلك. ملاحظه. تجويف الرحم عادة معقم حتى يتمزق الكيس الذي يحيط بالجنين. نتيجة الطلق، والولادة، يمكن للبكتيريا اللاهوائية والهوائية أن تلوث الرحم. خطوره حمى النفاس. في معظم المراجعات، تتراوح معدلات وفيات الأمهات المرتبطة بالعدوى من 4- 8٪، أو ما يقرب من 0.6 وفيات الأمهات لكل 100،000 حالة تم علاجها. علاج حمى النفاس. علاج التهاب بطانة الرحم، خاصة بعد الولادة الجراحية، وانصح بالمضادات الحيوية الكليندامايسين والجنتاميسين جنبا إلى جنب مع تقديم الرعاية الصحية اللازمة وإعطاء السوائل. العلاج. بالأعشاب الرمان يتم نقع قشر الرمان واستخدامه كغسول مطهر غسول الماء والملح. قشور الرمان يتم تجفيفها وطحنها وعجنها بمغلي أوراق الريحان ووضعها على المهبل طوال فترة الليل. فيتولاكا (Phytolacca) هي نبتة المعروفة باسم pokeweed، عملها الرئيسي هو المساعدة على شفاء التهاب الثدي. مع تمنياتي لكن بالشفاءوالصحة والعافية إن شاء الله