اللهم يا من خلقْتَ الإنسان من نُطفةٍ وجعلتَ في الأرحام ما تشاء، يا من تقدر ولا يُقَدَّر عليك، يا من بيدك ملكوت كل شيء وإليك يُرجع الأمر كله، نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العُلى أن تُثبِّت حملي، وأن تحفظ جنيني، وأن تجعل نموَّه سليمًا ومعافى. اللهم اجعل رحمي له مهدًا آمنًا، واجعله قرة عين لي ولوالده، وارزقنا برَّه وطاعته. اللهم لا تُسلِّط عليه من ضررٍ ولا سوء، ولا تجعل فيه عيبًا ولا نقصًا، واجعله من الصالحين الأتقياء، الذاكرين الشاكرين. اللهم يا حافظ يا رحيم، يا من تُمسك السماوات والأرض أن تزولا، أمسكْ جنيني برحمتك، وثبِّته بقدرتك، واجعل له من كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل خوفٍ أمنًا، ومن كل مرضٍ شفاءً. اللهم إنك تعلم ما في نفسي، فأسألك أن تُتمَّ عليَّ نعمتك، وأن تُعطيني خير الدنيا والآخرة، وأن تجعل هذا الحمل بداية خيرٍ وبركةٍ على أسرتي. اللهم لا تحرمني لذة رؤيته، ولا تحرمني سماع صوته، ولا تحرمني فرحة حمله وولادته. اللهم إنِّي أسألك أن تُبارك لي في ولدي، وأن تجعله من عبادك الصالحين، وأن تُعينني على تربيته تربيةً صالحةً تُرضيك. اللهم اجعله قويًّا في بدنِه، سليمًا في عقله، صالحًا في دينه، نافعًا لأمته. اللهم إنِّي أعوذ بك من كل شرٍّ، وأسألك أن تحفظني من كل ضررٍ، وأن تُعافيني من كل بلاءٍ. اللهم إنِّي أسألك أن تُثبِّت حملي، وأن تُسهِّل عليَّ ولادتي، وأن ترزقني طفلًا معافى كامل الخلقة، سليمًا من كل عيبٍ. اللهم إنِّي أسألك أن تُلبسني الصبر، وأن تُعينني على كل ما أتوقعه من صعوباتٍ، وأن تجعلني شاكرةً لِنعمتك، صابرةً على ابتلائك، راضيةً بقضائك. اللهم إنِّي أسألك أن تُبارك لي في زوجي، وأن تجعله عونًا لي في هذه المرحلة، وأن تُقرِّب بين قلوبنا، وتجعلنا خيرَ زوجين لبعضنا. اللهم إنِّي أسألك أن تُثبِّت حملي، وأن تُحسن خاتمتي، وأن تجعلني من عبادك الشاكرين، وأن ترزقني برَّ ولدي، وأن تجعله قرة عينٍ لي في الدنيا والآخرة. اللهم آمين، آمين، آمين.