.
لما علمت زرقاء اليمامه بقرب مولد النبي الاكرم
واستشارت الكاهن سطيح واخبرته بعزمها قتل آمنة وهي حامل بالنبي فأخبرها سطيح انه محال فمعه الاملاك والافلاك
وهو يقصد ان النبي محروس بربه والملائكة
ولكنها اصرت وذهبت لمكه واغدقت الاموال على الناس وقابلت عبدالمطلب وابو طالب وهنأتهم بالنبي القادم(مكر)
ثم قامت بالبحث عن آمنة فاخبروها بانه محظور على الجميع مقابلتها سوى اقربائها وماشطتها(ماشطة شعرها)!
فذهبت زرقاء اليمامة لماشطة آمنة واغدقت عليها الهدايا وأغرتها بعشرون جمل محمل ان هي نفذت امرها في آمنة!!!
وكان اسم الماشطة تكنا
ولكنها رفضت!
فزادت الزرقاء بعدد الجمال!
فوافقت تكنا بشرط ان اعرف حيلة الخلاص من بني هاشم اذا سمعوا صوت امنة !!
فطمئنتها الزرقاء وقالت سأعمل وليمة وانحر الابل والبقر واجمع الناس وامنح للجميع الخمر وتضرب الدفوف !
فاستأمنت تكنا للخطة!
فاعطتها الزرقاء خنجر مسموم بسم سريع المفعول اشترته بغالي الاثمان!
فاخذته تكنا وذهبت لآمنة فقالت آمنة :
هل سبق وزجرتك او آذيتك لتتاخري عني!
فقالت لا يا مولاتي
فاعطتها ظهرها لتمشط شعرها
فاخرجت الخنجر فضرب يدها جبريل عليه السلام فطار الخنجر بالجدار فصاحت آمنة ووقعت تكنا مغشيا عليها!
فاقبل عبدالله والد الرسول وجده وعمه عليه السلام ولم يعلموا بموضوع الزرقاء حتى افاقت تكنا واخبرتهم فركبوا خيلهم ولكن بعد ان هربت الزرقاء