منذ ساعة
  • المرحلة الأولى ( اول 3 اشهر)
. لما علمت زرقاء اليمامه بقرب مولد النبي الاكرم ‏واستشارت الكاهن سطيح واخبرته بعزمها قتل آمنة وهي حامل بالنبي فأخبرها سطيح انه محال فمعه الاملاك والافلاك ‏وهو يقصد ان النبي محروس بربه والملائكة ‏ولكنها اصرت وذهبت لمكه واغدقت الاموال على الناس وقابلت عبدالمطلب وابو طالب وهنأتهم بالنبي القادم(مكر) ‏ثم قامت بالبحث عن آمنة فاخبروها بانه محظور على الجميع مقابلتها سوى اقربائها وماشطتها(ماشطة شعرها)! ‏فذهبت زرقاء اليمامة لماشطة آمنة واغدقت عليها الهدايا وأغرتها بعشرون جمل محمل ان هي نفذت امرها في آمنة!!! ‏وكان اسم الماشطة تكنا ‏ولكنها رفضت! ‏فزادت الزرقاء بعدد الجمال! ‏فوافقت تكنا بشرط ان اعرف حيلة الخلاص من بني هاشم اذا سمعوا صوت امنة !! ‏فطمئنتها الزرقاء وقالت سأعمل وليمة وانحر الابل والبقر واجمع الناس وامنح للجميع الخمر وتضرب الدفوف ! ‏فاستأمنت تكنا للخطة! ‏فاعطتها الزرقاء خنجر مسموم بسم سريع المفعول اشترته بغالي الاثمان! ‏فاخذته تكنا وذهبت لآمنة فقالت آمنة : ‏هل سبق وزجرتك او آذيتك لتتاخري عني! ‌‏فقالت لا يا مولاتي ‏فاعطتها ظهرها لتمشط شعرها ‏فاخرجت الخنجر فضرب يدها جبريل عليه السلام فطار الخنجر بالجدار فصاحت آمنة ووقعت تكنا مغشيا عليها! ‏فاقبل عبدالله والد الرسول وجده وعمه عليه السلام ولم يعلموا بموضوع الزرقاء حتى افاقت تكنا واخبرتهم فركبوا خيلهم ولكن بعد ان هربت الزرقاء