يؤلمُني شيءٌ لا أعرِفُه ..
وربّما أعرِفُه لكنني أكتِمُه ..
أرجو منكِ أيتها الحياة مُراعاة حزني..
فأنا في المعركة وحدي.........
أحاربُ إنكِساراتي وأجمعُ شظاياها
بكَف عاريه ..
أحاربُ عمري........ الذي انقَضَى دونَ
معرِفة كيفَ كنت أعيشُهُ..
أحاربُ ليسَ لأعيش......... الحياة بل لأَحيا فقط ..
فإن أردتِ إلقاء الهُموم على ظهري
ومُضاعفة أحزاني ووجَعي
فأرجو منكِ فقط أن تتَمَهّلي ..
ولا تُلقي شيئاً دفعة واحدة ..
فأنا من كثرةِ ما حمَلتُ ظهري انحَنَى
لا أستطيعُ حتى حملَ نفسي..!!
#لذلك
" عجيب أمرك أيها المؤذي لغيرك؛
تظن أنك فعلتَ شيئًا بمَن آذيتَه،
وتفرح لهذا وتنتشي،
بحق الحق أنت مسكين ممكور بك،
فما أنت إلا سبب لإجراء
قدَر الله تعالى النافذ لا محالة، بك
أو بغيرك .. والدنيا لا تستحق هذا؛
فهي أيام وستمر،
وعند الله تجتمع الخصوم،
فتنال شؤم أذيَّتِك،
ويحوز مَن آذيتَه أجرَ صبره واحتسابه وتسليمه وإيمانه بقضاء الله تعالى وقدره، حينها تعلم أنك الخاسر، يا مسكين .. "