منذ 4 أيام
  • ما قبل الحمل
في فترة الحمل، يشهد الرحم تغيرات مذهلة لاستيعاب نمو الجنين. في بداية الثلث الأول، يكون حجم الرحم بحجم الكمثرى الصغيرة، لكنه يتمدد بشكل مذهل ليصل إلى حوالي ٥٠٠ ضعف حجمه الأصلي بحلول نهاية الثلث الثالث، ليصبح بحجم البطيخة الكبيرة ويمتد حتى يصل إلى القفص الصدري! 🤰🌼🍉 هذا التمدد الكبير للرحم يتيح للجنين الحصول على المساحة اللازمة للنمو والتطور، وهو يعكس إبداع الله في خلقه فالبداية تكون بنطفة صغيرة، ثم تتكون العلقة، فالمضغة، وأخيرًا يتشكل الجنين بشكل كامل ليخرج إلى الدنيا. قال تعالى: "ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" (المؤمنون: 14) هذا التغير الكبير يعكس عظمة الخالق في تدبير شؤون خلقه، حيث يبدأ من نقطة صغيرة جدًا وينتهي بمخلوق كامل جاهز للحياة. #الحمل #الثلث_الثالث_في_الحمل #الحمل_الأول #صحة_المرأة #عجائب_الخلق #سبحان_الله #حمل_صحي #ولادة_إيجابية #تحفيز_الولادة هل لازلتي تشكين في قدره جسدك الذي بأمر رب العالمين أتاح له الحمل و يسر له نمو الجنين فيه أنه قادر على تيسير ولادته 🤲

2 تعليقات