منذ 3 سنوات
  • حديثي الولادة
الجزء الاول_# لما يتحول سندك و مصدر قوتك بهي الحياة لعدوك وجلادك ، بتنصدم وما بتقدر تدافع عن حالك .. بلشت أكبر وشوف الضرب و الإهانة والقسوة من أبي .. صرت شوف كيف بيضرب أمي وبيتركها وراه مغمى عليها .. أكتر من مره فكرتها ماتت أكتر من مره انا مسحتلها الدم من على وشها و ساعدتها لتقوم … اكتر من مره حضنتها وطبطبت عليها مع انو كنت بحاجة حدا يطبطب علي .. كنت طفلة عم تكبر بسرعه كتير و تتحمل هم اتقل من سنها وقدرتها أكتر من مره حاولت استلقي الضرب عنها ، بس

216 تعليقات

العضوة: 799516 , منذ 3 سنوات

طلعت اعتذرت من الجارات وخبرتن انو خالتي بالحمام من ساعه تقريباً وما عم ترد علي لهيك ما رح تطلع تقعد معن تطلعو ببعض بنظرات غريبه و سألوني (( يعني ما عم ترد عليكي بنوب ولا هي قالتلك ما بدها تشوفنا ؟ )) جاوبت ببراءة (( لا لا ، هي اكيد حابه تشوفكون بس ما عم ترد علي والله .. )) قامو بسرعه وفاتو لجوا .. دقو على باب الحمام وعيطو لخالتي كتير وانا مستغربة ، ركضت الجارة وراحت جابت جوزها ليكسر الباب وطلعو خالتي من جوا هي ومغمى عليها .. اخدتني وحده من الجارات لعندها لان اخدو خالتي اسعاف على المستشفى وبعدين قدرت افهم من حكي النسوان لبعض انو خالتي ماخده ادوية مشان تنتحر .. انقهرت كتير .. وعصبت منها كتير لان هي كمان بدها تتركني لحالي عصبت لدرجة انو طلعت بدون ما حدا ينتبه علي ، رحت على بيتنا القديم وكانت الأبواب مقفولة وما معي مفتاح .. بس كنت بعرف كيف فيني فوت من شباك الحمام ..

العضوة: 799516 , منذ 3 سنوات

فتت وقعدت جوا .. كان كل شي متل ما تركتو بالنهار الي ماتت فيه امي واخي .. فتت على المطبخ .. قعدت بالأرض وصرت ابكي واتذكر ريحة المحاشي .. وضحكة أمي .. والبيت كيف كان حلو ونظيف وريحتو متل المسك (( ماما … تعالي ارجعي وين رحتي … ماما … تعي ليش رحتو وتركتوني … ورد ! … ما بدك تلعب مع اختك يا دب .. ما بدك نتخانق و العب معك لراضيك بابا إبراهيم … مو وعدتني ضل كل عمري مبسوطة وما تخلي حدا يزعلني ؟ … لك وين رحتو .. وين رحتو وتركتوني انا عم موت ما بقدر عيش لحالي .. ارجعو مشان الله ارجعولي اشتقتلكن كتيررر … )) ضليت اصرخ وابكي بس محدا سمعني .. باليوم التاني اجو الجيران يدورو علي .. سمعت صوتهن حوالين البيت وتخبيت مشان ما يعرفو انو انا جوا ..

العضوة: 799516 , منذ 3 سنوات

ضليت أربع أيام لوحدي عم اكول من المونة الي اشتغلتها انا وامي للشتوية وما لحقنا ناكلها سوا .. لوقت ما طلعت خالتي من المستشفى واجت عالبيت ، فتحت الباب وانا ما تخبيت ولا اهتميت لرجعتها .. كنت كرهانتها كتير لان ما فكرت فيني قعدت جنبي وحاولت تحكي معي بس تجاهلتها خالتي (( سيلار .. ليش ما عم تطلعي فيني ؟ خالتو انا كتير تعبانه .. كنت متأكده انك هون وجيت اخدك .. يلا على البيت ؟ )) سيلار (( انا مو رايحه لأي مكان … رح ضل عايشه هون وانتي روحي اعملي الي بدك ياه بحياتك .. ما بتهميني و ما بدي منك شي خلص روحي موتي )) خالتي (( سيلار !! ليش عم تحكي معي هيك ! )) حطت ايديها على وشي وصارو عيوني بعيونها .. كان وشها اصفر وباهت .. وعيونها دبلانين وفيهن بحر دموع .. ما قدرت امسك دموعي اكتر صرت ابكي انا وياها بدون ما نحكي ضمتني لصدرها وصارت تمسح على شعري ، انا فهمانه شو في جواتها وهي فهمانه شو في جواتي .. لانو نفس الوجع ! باستلي ايدي بحنيه ومسحتلي دموعي (( انا اسفه ، خالتك ما رح تتركك أبداً .. ما تخافي ))

العضوة: 799516 , منذ 3 سنوات

( خالتي انا كتير موجوعه .. قلبي عم يوجعني .. امي ما رح ترجع! ورد ما رح يرجع ! بابا ابراهيم ما رح يرجع ! )) (( ما رح يرجعو يعمري .. بس هي انا معك وما رح ابعد عنك ابداً بوعدك .. يلا قومي معي على البيت .. )) _________________ بعد 7 سنين _________________ اخدت بايدي تفاحة ، حملت الشنته بالأيد التانيه وقمت من على طاولة الفطور (( دايمة خالتي ، انا رايحه لعند سلمى بدي ادرس معها ورح اتغدا عندهن بالبيت )) كملت اللقمة الي بتمها بهدوء .. رفعت المنديل من على الطاولة ومسحت تمها وحكت بدون ما تطلع فيني (( كم مره قلتلك تغيري نوعيه رفقاتك ؟ .. عمك عياش ما بحب تختلطي بهي الطبقة ! قلتلك ما بدي مشاكل معو ))

العضوة: 799516 , منذ 3 سنوات

شوي وبرجع بكمل انطرووني

العضوة: 799516 , منذ 3 سنوات

(( بس عياش بكون جوزك انتي ، وبيقدر يجبرك انتي تلتزمي برأيو بس انا ما دخلو فيني )) – (( سيلار ليش هيك عم تحكي ؟ انتي بتعرفي انو عياش بيحبك متل بنتو لازم تحترميه بغيابو و تسمعي كلمتو ! بعدين مين هي سلمى لتكون رفيقتك ؟ اندمجي بالطبقة الراقيه لتاخدي اطباعهن وتغيري تفكيرك )) تطلعت فيها بقهر (( بكفي تفكيرك انتي تغير )) وقفت و ضربت ايدها على الطاولة بعصبيه (( سيلار!! )) نزلت راسي وضغطت على شفايفي (( بعتذر خالتي .. )) نزل عياش من على الدرج .. فوراً خالتي غيرت ملامحها وابتسمت (( روحي انتي هلأ .. منتفاهم المسا .. )) هزيت براسي وطلعت بسرعه من البيت لما كانت خالتي ماشيه باتجاه عياش بابتسامتها العريضه وبنظرات الحب المزيفه الي بعيونها ..

العضوة: 799516 , منذ 3 سنوات

انبسطت لما لقيت الشوفير مو موجود برا لان حابه اتمشى لحالي ومشان الشوفير ما يخبر عياش انو وصلني على بيت سلمى … حتى الشوفير بهاد البيت شايف حالو وما بحب الا “الطبقة الراقيه” كنت حاطة السماعات بأدني عم اسمع اغاني وماشيه .. الإشارة خضرا والسيارات عم تقطع وقفت استنا لتصير حمرا واقدر امرق .. انا وناطرة لفت انتباهي شخص واقف بالجهة التانيه من الشارع عم يتطلع فيني بتركيز .. فكرت حالي مخربطة او عم اتوهم صارت الإشارة حمرا .. وقفت السيارات و الناس قطعو الطريق .. صار في زحمة كتير وانا كنت عم امشي ببطئ وضيعتو للشخص ما عاد شفتو موجود بمكان وصلت للطرف التاني محل ما كان واقف ، بس مافي حدا .. التفتت حوالي .. كمان ما شفتو .. رن جوالي وكانت سلمى الي عم تتصل ..

العضوة: 799516 , منذ 3 سنوات

سلمى : الو سيلار : اهلين سلمى .. ليكني انا بالطرريق لعندك سلمى : ليش تأخرتي لهلأ سيلار : سلمى بتعرفي .. كأن في سلمى : شو في ؟ سيلار : خلص ولا شي مو مهم .. يلا جايه سلمى : لحظة ، بدي اسألك .. خبرتي خالتك بالمصيبه الي صارت معك ؟ تلبكت و حسيت حالي اختنقت من السؤال .. : لا ما قدرت احكيلها سلمى : طيب حبيبتي لا تخافي تعي لعندي ومنحلها .. بستناكي باي سيلار : باي اخدت نفس و قررت اخد تكسي لان الطريق لسه طويل وما ضل الي خلق امشي اكتر..

العضوة: 799516 , منذ 3 سنوات

نزلتني التكسي قبل بيت سلمى بشارعين لانها بتسكن بحارات قديمة صعب السيارات تدخل فيها ، فتت بأول شارع وكان في بآخر الطريق بس شخص واحد عم يمشي رجعت رنتلي سلمى ، فصلت الخط واستعجلت بالمشي وصلت لورا الشخص الي كان بآخر الطريق و وصلتني رسالة من سلمى .. فتحتها وكانت باعتتلي (( سيلار ما رح تسدئي مين شفت عندنا بالحارة ! انا كتير خايفه !! )) ما فهمت عليها شي .. ولاني مشغولة بالموبايل الشخص الي قدامي وقف بدون ما انتبه و ضربنا ببعض و وقع الموبايل من ايدي (( انا اسسسفه )) تطلع فيني وابتسم (( ولا يهمك .. )) بلعت ريقي ورجعت خطوة لورا (( انته ؟ ))