منذ 3 سنوات
  • ما قبل الحمل
قصة جميلة جدا لكن توجع القلب أنا قرأتها وبجد نزلت دموعي غصب عني هي طويلة بس بجد جميلة أتمني تقرأوها كلها إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه .. اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب .. وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها .. بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه ... حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم .. رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟

24 تعليقات

العضوة: 652497 , منذ 3 سنوات

الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتتمتم وتقول : آه يا زمن آه ...ما بكيت وانا طفله صغيره ...لكن في هذا العمر أبكي ..آه يا زمن آه ... ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي وهنا نظرت إليه بحرقة قلب ... والشلال الأسود ينهمر ... صرخت بكلمة آه ... ثـم سقطت فالتم الناس عليها وسامي وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض ... ليــــــــــصرخ مناديا متوســــــــــــلا : حنــــــــــــــــــان ... ويأتيها راكضا بوسط الصاله ... لكنه كان متأخرا .. حنان .. ذلك الملاك ..فقد الحياة ...لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فأتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون ... وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. ومن ثم يقوم ويغطيها بالبشت .. حنان حنان ... وضمها بقوه من جديد إلى صدره ... اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أتت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع ..ماتت صاحبة القلب الكبير .. !! من المـــرار والحرقة أخذ سامي يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنـــــــــــان .. لقد ماتت حنان يا أمي ... الغاليه راحت يا أمي .. راااااااااحت ... وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني .. وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : سامي ؟؟ وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه ... سامي ؟ .. ساااااااااااااااااااامي لقد فقد الوعي ....... ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى ......... عندما رجع إلى المنزل ومعه امه ... دخل وهو يبكي ووالدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً .. الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني .. دخل سامي غرفته ... تذكر .. الرســاله ... لقد قالت له انها تاركه له رساله .... ولـما ذهب وعثر عليها قرأها :

العضوة: 652497 , منذ 3 سنوات

حبيبي سامي ...اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج ... واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ...انني احبك ومازلت احبك .. لكنني رحلت .. كل ما أطلبه هو ان تذكرني ... حبيبي سامي ... لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت ... اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك ... وداعا يا حبيبي ... وداعا لا لقاء بعده ... سوف ارحل .. حنان أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي .. أتت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله .. قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا أمي .... لن تعود أبداً .. حنان راحت .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها .. أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله .. يكفي يا سامي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي .. بعد ذلك ..... ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأتته الذكريات كالبرق في ذاكرته ... يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنـــــان سامحيني يا حنـــــــــــــان !!! نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية

العضوة: 146844 , منذ 3 سنوات

بكيتيني الله يسامحك 😭