منذ 3 سنوات
  • ما قبل الحمل
أحلام امرأة مات زوجها و هي في سن صغيرة ، تاركا لها ابنتين توأم . شاء القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل .. بنت جميلة جدا ، بيضاء ، تشبه أمها .. و الأخرى سوداء اللون ، تشبه أبيها ، فكان الجميع يلقبونها بالبنت القبيحة ، منذ أن ولدت . تقدم لأحلام كثير من الرجال بعد وفاة زوجها ، فتزوجت رجل ، كان قد طلق زوجته ، و ليس معه أولاد . قبل الزواج بأيام ، جلست أحلام مع أمها ، و كانت البنتان نائمتين ... أحلام : فاضل يا أمي على الزواج ، أيام قليلة ، فحبيت أعرفك اني قررت اني مش هاخد البنت دي ! ( تقصد مرام .. التي يلقبونها بالقبيحة )  ،  و هاخد منار . الأم : يا بنتي هتفرقي بين الأختين ! ، و تتركي بنتك !! .. ضناكي !  أحلام : يا ماما ما أنا هسيبها معاكي ، انتي تربيها .. كل هذا و هم لا يشعرون أن مرام مستيقظة ، تغطي وجهها ، و تبكي تحت الغطاء ، دون أن يشعر أحد ، فقد سمعت ذات العشر سنوات ، كل ما قالته الأم . حان وقت الزواج .. استعدت الأم ليوم الفرح ، و تزوجت ، و رحلت إلى بيت الزوج .. و بعد الزواج بقليل ، أخذت الأم منار .. و كان يوم حزين جدا على مرام ! ، و هي ترى أختها ، فرحة و سعيدة ، أنها ستذهب لأمها في بيتها الجديد الجميل . و بعد أن ودعت منار البيت ، لم تستطع مرام اخفاء دموعها هذه المرة ، التي انهمرت على وجنتيها ... و جلست في حجرتها تبكي ، رافضة الطعام و الشراب . دخلت إليها الجدة ، تمسح دموعها بيديها ... مرام : أنا أحب أمي ، و هي لا تحبني ! ..  و مرضت مرام مرض شديد . ذات يوم ، قالت لها جدتها ’’ يا مرام , أنا عاوزاكي تجتهدي في دروسك .. العلم هو اللي هيرفع شأنك ، و هتبقي أحسن بنت في العيلة ‘‘ .. و جلست الجدة تحدثها عن حلمها بأن تصبح مرام طبيبة ، و مرام تنصت باهتمام . ذهبت الجدة إلى مدرّسة في نفس الجي .. و حكت لها قصة مرام ، و قالت لها : ’’ مرام ذكية جدا ، أريدك أن تهتمي بها في دراستها ‘‘ . و كانت الاستاذة رجاء سيدة طيبة ، لم ترزق أطفال ، هي و زوجها ، فأوصتها الجدة على مرام ، و أنها تخشى عليها من الزمن ، و تريد أن تكون مرام ذات شأن كبير . أشفقت الأستاذة رجاء على مرام ، و احتضنتها بكل اهتمام ، و كانت بعد شرح الدروس ، تجلس معها ، تحكي لها حكايات عن الأمل ، و عن جمال الحياة ، و بريق مستقبلها . فقامت بدور المدرسة و الطبيبة النفسية . كبرت مرام بين أحضان الجدة و الأستاذة رجاء ، و أصبحت في الصف الثاني الثانوي . و كانت تأتي أمها أحلام ، تزور الجدة ، فتشتكي لها من سوء أخلاق زوجها و من قسوة ابنتها منار ، و عدم سماع كلامها ... و كانت أحلام تبكي و أمها تهدئ من روعها . و في يوم من الأيام ، أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة ، تبحث عن منار !!! .. يـ,ـتـ,ـبـ,ـعـ,ـ ٱلُـ‘ـُجُـ‘ـُزٍء ٱلَثًےـٱنٌےـيّےـ 👇

36 تعليقات

العضوة: 695068 , منذ 3 سنوات

هل انتهت القصة ام مادا

العضوة: 652497 , منذ 3 سنوات

هنا تكملة قصة مرام 👇 تذهب إلى الأم التي بخارج العناية تبكي ! ، بعد سماعها عن موت ابنتها ، بتجد الأم يد رقيقة حانية ، تحتضنها برفق ! ... ترفع أحلام وجهها ، لا تصدق ..  ’’ من !! ، مرام ؟!! ‘‘ ... تأخذها مرام من يدها المرتعشة ، تذهب بها إلى مكان هادئ في المستشفى ، و تهدئها .. تأتي الممرضة ، ’’ دكتورة مرام , دكتور عادل يسأل عنكي ! ‘‘ ..  الأم مندهشة ، يخالطها شعور الفرح و الحزن ’’ مرام ! , أنتي دكتور ؟! ‘‘ ... مرام : نعم يا أمي .. سأرجع لكي بعد دقائق معدودة . تذهب إلى زوجها ، و تحكي له ما حدث .. تأخذ مرام أمها ، تذهب بها إلى بيتها .. تحكي مرام لأمها عن حياتها منذ تركتها في بيت جدتها ، منذ لحظة أن قالت لها ’’ أغلقي على نفسك الباب جيدا ‘‘ ، و تركتها و هي طفلة و حيدة حزينة تائهة . بكت الأم بكاء شديد ، نادمة على تفريطها في حق مرام ’’ سامحيني يا مرام ‘‘ ..  مرام بحزن : لا عليكي يا أمي .. صعدت أم مرام إلى الشقة العلوية ، التي تسكن فيها أستاذة رجاء ، و أمسكت يديها تقبلها ، و قالت لها بحزن شديد :  ’’ أنا رميت لحمي ، و انتي صنتيه ! .. مش عارفة أقولك ايه ! .. من الآن و صاعداً ، أنا خادمة لكي و لمرام بقية عمري ، و أدعو الله أن يغفر لي ، و أن يغفر لمنار و يرحمها ‘‘ .

العضوة: 652497 , منذ 3 سنوات

اسفه كنت غلطانه ب كتابة القصه تسلمي ع تنبيهك الي 😘

العضوة: 652497 , منذ 3 سنوات

@user-689715 تكمله جوه اسفه كنت غلطانه بتكملة كتابة القصه 👇

العضوة: 695068 , منذ 3 سنوات

العفو اختي .بس مافهمت وين التكملة حبيت اكملها

العضوة: 689715 , منذ 3 سنوات

كنت حسه انها ناقصه شوي بَـßÊـسّ الْحٍمَدٍللـّہ هسا لقيت اتكمله. تسلم ايدك 😘👍

العضوة: 652497 , منذ 3 سنوات

@user-657096 رفع الله قدرك حبيبتي