منذ 4 أسابيع
  • ما قبل الحمل
اسم الرواية: معاناة قلب💔 الفصل األول ، تكاد تقع من كانت تصعد الدرج مرهقة ومتعبة جداً التعب تشعر بشلل في رجليها من كثرة المشي..هاقد مّر وقت طويل وهي تحاول العثور على عمل دون جدوى، ماذا ستفعل االن!!! تشعر بإحباط شديد. دخلت بيتها بعد أن فتحته بمفتاحها ،فوجدت أمها رسمت فورا البتسامه المعتادة عليها: ً مرحباً أمي هل اشتقتي اليّ !!!مممم ماهذه الرائحة الطيبة ابتسمت أمها لها ونظرت إلى عينيها، تعرف ابنتها إنها متعبة ويائسة و...تعاني... جيداً دخلت سلمى أختها الصغرى لتجد أختها الكبيرة قد عادت ،فقالت لها بمزاح:

53 تعليقات

العضوة: 1607368 , منذ 3 أسابيع

ركضت حلا إلى أمها التي كانت تنظف المطبخ "أمي، ناجي ضربني." تنفست الصعداء من جدال أولادها الذي لاينتهي، وقف ناجي متخصراً "هي من بدأت أولاً، كل شيء تريده لها، وهي من ضربتني أولا، كما وأنها.." صرخت حلا عليه معترضة وعلت أصواتهم، تكتفت أليسار تنظر إليهما بغضب وغيظ فصمت الولدان عندها قالت أليسار "إذاً، أنتما تضربان بعضكما، أنا غاضبة منكما وحزينة جداً لهذه التصرفات"، شعر ناجي بالذنب اقترب من أمه يضمها "لا تحزني أمي أنا آسف" لطالما كان ناجي يعشق والدته وينتبه رغم صغر سنه إلى معاملة والده لها مما جعله يعتبر نفسه رجلها كما تقول له دائماً اقترب من أخته واعتذر منها مقبلاً خدها، حثتها أليسار بعينيها على تقبيل أخيها وان تعتذر منه هي أيضًا فانصاعت تلبي طلب أمها " مارأيكم أن ننهي أعمال البيت ثم نصنع قالب حلوى لذيذ"، بان الاعتراض على ملامح الصغار، لوت حلا فمها وقالت "أمي أريد حلوى مثل تلك التي تصنعها جدتي وليس كما تصنعينها أنتِ" قهقهت أليسار" حسنا سأوصي سامح أن يرسل إلينا قالب حلوى لذيذ من عند أحد يثق به أمري لله ولكن هذا استثنائي اليوم فقط" صاح الأولاد بفرح وحماس سعيدين وقالت حلا "هيا ناجي لاتكن كسولاً لنرتب غرفتنا" ابتسمت أليسار لكلامها المشاغب دائماً تشبهها لخالها المجنون سامح، وعادت تكمل عملها. ********************************************

العضوة: 1607368 , منذ 3 أسابيع

تضم ابنتها مريم بحب وشوق لاتصدق عودتها من الخارج "والله لا أصدق أنكِ هنا ياحبيبتي" غمغمت ببكاء وهي تضم ابنتها فنظر إليها أحمد وهو يحمل الحقيبة الكبيرة "أمي الحبيبة مارأيك أن توزعي قبلاتك لابنتكِ في الداخل، لقد انقصم ظهري وأنا أحمل الحقيبة" وكأنها وعت إلى نفسها تقف على باب المنزل تسد عليه الطريق فضحكت "حبيب قلبي أتعبتك" قالت وهي تسحب مريم وأولادها إلى الداخل ابتسم أحمد بحب لأمه " تعبك راحة ياحاجة" جلس على السرير يزرر قميصه، ويفكر بما قاله له المحامي شعر بسكين تذبحه عندما سأله الأخير إن حصل بينهما خلوة وإن حصل دخول، فكرة أن عادل قد امتلكها تعذبه، كيف سيتخلص من أفكاره التي تقتله؟ هل من الممكن أن يكون قد تزوجها فقط ليحصل عليها؟ وعندما امتلكها سافر ولم يسأل بها، كاد أن يتوقف قلبه من أفكاره التي تغرز ألماً مبرحاً في ثنايا روحه وليس هناك سبيل للراحة، حاول أن يقنع نفسه أنه زوجها شرعاً ولكنه يموت حرقاً مما يشعر به،حوقل واستغفر ليريح نفسه. نقرت على الباب تستأذن الدخول ودلفت إلى غرفة أخيها جلست على السرير وحضنته "مرحبا أيها المهذب" ابتسم بحب "أمازلت تذكرين هذا اللقب؟" مررت يدها على لحيته الخفيفة وغمغمت بنعومة "وهل تغيرت أنت ياأخي المهذب؟ أنت كما أنت هادئ وغامض.. ولكن قلبك وروحك مفعم بالحب هنيئًا لمن استولت قلبك" اندهش قولها وأنكر بمراوغة "ومن قال أنني أحب أساساً؟" قهقهت بمرح بدمها الخفيف "والله يجب أن أضع بجانب صفاتك مراوغ لأنني أعرفك جيداً" همس يتهرب من كلامها "يبدو أن زوجك أرسلك ليرتاح من ثرثرتك أيتها المحتالة الصغيرة، أليس من المفروض أن تصلي إلى هنا في رمضان؟مالذي أتى بكِ الآن؟" نفخت على أظافرها لتبعثر شيئًا وهمياً "والله عمر حبيبي يعشقني بجنون وقد بكى على فراقي أنا أكثر من أطفاله، لقد شغل باله أن أتعب من الصوم فأرسلني قبل رمضان بأسبوع، هل هناك مشكلة؟" ضرب كفيه ببعضهما من جنونها"لقد جننتْ الرجل لا أستغرب فنحن كنا مجانين بسببها ولم يرجع لنا عقلنا إلا عندما تزوجت وسافرت وارتحنا منها" وانفجرا ضاحكين باستمتاع. ******************************************

العضوة: 1607368 , منذ 3 أسابيع

صعدت إلى السيارة تمسك بيدها سندويش تأكلها بارتباك" ماذا هناك أحمد، أقلقتني؟" نظر إليها نظرة سريعة وإلى السندويش التي في يدها أجابها بنبرة صوته المميز" تأخرت عليك أنا آسف ولكن أختي مريم جاءت من السفر البارحة و.." غمغمت "حمداً لله على سلامتها، آسفة أنني أحمل سندويش ولكنك هاتفتني عندما كانت امي تحضر الفطور ورفضت أن أخرج دون أن أتناول شيئًا(ضحكت وأكملت) وعندمافتحت الباب لأخرج دون أن تلاحظ وجدتها تعطيني إياها في يدي كأنني طفلة ذاهبة إلى المدرسة والأهم في الموضوع ابتسمت بحرج شديد " هز رأسه ينتظر ماتقوله لقد أرسلت معي واحد لك أيضًا،(احمرت بشدة) أنا آسفة اذا كنت لا تريده فأنا سأتفهم ولن أحرجك" غمغم "شكراً" ومد لها يده هزت رأسها كدليل على عدم فهمها فقال "أعطني السندويشات الخاصة بي أم أنك ستحتفظين بها لنفسك، على ماذا تحتوي؟ همست "بيض" هو لايحب البيض أبداً ولكن لأجلها سيأكلها كي يسعدها ففتحها واكلها أمام عينيها المندهشتين،أدار السيارة وقال وهو يأكل "سنذهب الآن لتوقعي على شيء كي لا يستطيع مغادرة البلاد إلا بإذن منكِ" همست تسأله"ومايهمني من ذلك؟ فليذهب إلى الجحيم" نظر إليها نظرة سريعة وأكمل القيادة بتركيز وأردف"ستستفيدين أنك ستطلبين الطلاق وإلا لن يستطيع السفر، فهمتني؟" هزت رأسها بتفهم فأكمل يشرح لها"نصحني بهذا محامٍ مختص بقانون الأحوال الشخصية ومعروف بذكائه وأنا أجد أنه الحل الأمثل، طلاقكِ مقابل سفره وإلا لن يقدر أن يسافر أبداً، وانتهينا" ركن السيارة باحتراف وفتح الباب "هيا لقد وصلنا ثقي بي وهاقد أنهينا فطورنا أيضًا" مسح يديه بمناديل معطرة يحتفظ بها في السيارة وأعطاها أيضًا مناديل فابتسمت له بامتنان ،ابتلع ريقه وترجل بسرعة من السيارة وانتظرها وهو يشعر بسرعة هائلة في دقات قلبه المجنون بحبها. *******************************************

العضوة: 1607368 , منذ 3 أسابيع

بينما يتناقش مراد وسامح بالعمل، رن هاتف مراد فرد بسرعة "نعم حبيبتي، أنتِ هنا ...حسناً اصعدي قليلاً وننزل سوياً، آه..نعم... وماذا في ذلك؟ فلتصعد معكِ ونوصلها بطريقنا أو تذهب معنا.. كيف ترفض أعطني اياها لأكلمها، (حك رأسه ينتظر) آه مرحبا سالي كيف حالكِ؟.. مارأيكِ أن تذهبي معنا إلى المطعم؟ لا ترفضي هيا... مممممم، حسناً ...ولكني لن أقبل أبدا سنوصلكِ أنا ورباب إلى منزلكِ..جيد فلتصعدا قليلاً إذاً" بينما كان سامح يجلس على المقعد الجلدي خلفه وترتسم على وجهه ابتسامة تشع سعادة عند سماعه لحديث مراد على الهاتف، إذاً باربيته هنا و سيراها الآن ماأسعد قلبه.. وافقت سالي بغيظ من إلحاح ابنة عمها وزوجها، مزاجها معكر تماماً لا تريد اليوم رؤية أحد ولكن رباب أصرت عليها للذهاب معها لشراء بعض الأشياء التي تلزمها، وهي ليست بمزاج جيد لشيء، يتملكها الغضب لأجل المادة الوحيدة المتبقية عندها، فأعصابها متوترة للغاية خائفة من أن تحمل هذه المادة وهي تريد الحصول على الماجستير، دلفت مع رباب إلى المكتب، انتبهت إلى وجود سامح، سلمت عليه يإيماءة خفيفة من رأسها وكأنها لاتعرفه وبالكاد تعرفت عليه الآن، بينما ابنة عمها وزوجها مشغولان بثرثرتهما التي لاتنتهي،نظرت إليهما " كيف يتحمل مراد كل هذا الزن فوق رأسه"،(قالت في نفسها بينما تتأمل ابنة عمها وزوجها بنفاذ صبر اقتربت من النافذة تنظر دون أن تلمح أي شيء).

العضوة: 1607368 , منذ 3 أسابيع

"اشتقت إليكِ، كيف حالكِ؟" انتفضت على صوتهx وتفاجأت أنها وحدها معه في المكتب وهو يقف بالقرب منها فسألته باستغراب" أين هم؟" تنهد وأجابها بسعادة لم يستطع مداراتها "يعرفها على شخص ما في الشركة لاتشغلي بالكِ"وابتسم هامساً لها" هل افتقدتني أنتِ أيضًا؟"(ونظر إلى ملابسها الأنيقة،بلوزة رياضية سوداء وبنطال جينز أزرق ضيق وحذاء رياضي أسود بينما ربطت شعرها الأشقر على شكل ذيل حصان) "آه جيد جدا أنا راضٍ تماماً على اختيارك لملابس محتشمة ممم بعض الشيء،نظراً لبنطالك الضيق ولكن لابأس" اشتعلت عيناها غضباً واحمر وجهها من الغيظ والغضب، صاحت به بلؤم رافعة سبابتها بوجهه" اسمعني جيداً سيد سامح، هل تعتقد نفسك وصياً عليّ مثلاً؟x أنا أفعل مايحلو لي، أنا.. ياعزيزي أعيش في عالمي الخاص بي ولا أسمح لأحد أن يتدخل بحياتي حتى لوكان أبي نفسه رحمه الله، فما بالك بشخص مثلك أنت الذي لايعني لي شيئًا ولا حتى يهمني أمره"وفرقعت أصابعها ببعضهم بوجهه كدليل على استخفافها به، ألقت قنبلتها ورحلت بسرعة هائلة وهو يقف مذهولاً مما قالته وانتقل ذهوله لرباب وزوجها اللذان يقفان على باب المكتب وقد تبين أنهما سمعا صراخها ، تداركت رباب ذهولها وركضت وراءها تناديها "سالي سالي" انصدم مراد من تعابير سامح ووجهه الشاحب فسأله واضعاً يده على كتفه "ماذا هناك ياسامح مالذي حدث؟ لمَ كانت سالي تصرخx هكذا؟" هز سامح رأسه بصدمة ورفع عينيه التي تحمل الاحراج والألم وقال بعد أن وجد صوته "بالإذن" وانسحب بسرعة تاركاً مراد يقف مذهولا لتسأله رباب وهي تدلف المكتب تلهث "لم أستطع اللحاق بها لم أفهم شيئًا، مالذي حدث؟" غمغم مراد بضيق "لا أعرف حبيبتي، ولكني لم أرَ سامح بهذه الحالة أبداً من قبل، حتى عند وفاة جده رحمه الله كان متماسكاً أكثر لقد شحب وجهه كالأموات، أكاد أقسم أنه كان.. (مرر يده في شعره )صدقاً لا أفهم شيئًا( تنهد بتعب) "هيا لنذهب وبعدها نفهم ماجرى بالظبط"

العضوة: 1607368 , منذ 3 أسابيع

مشت ببطء على غير هدى غاضبة من نفسها ولعنت تصرفها الأرعن مع الرجل يبدو أنها قد نفثت بوجهه كل غضبها ويأسها من تلك المادة التي تخاف أن ترسبها ياإلهي، كيف قالت له هذا الكلام؟ شعرت أنها أهانته،بل أهانته بعمق ..نزلت دموعها بمرارة تشعر بثقل كبير يجثم على صدرها وقررت أن تذهب سيراً على الأقدام إلى مطعم الحلويات الذي يفتتحه وسام علها تنسى. دلف إلى غرفته طالباً من أمه عدم إزعاجه لأنه يشعر بالتعب من الصداع الذي يفتك برأسه، شعر باختناق خلع ملابسه وارتدى بيجامته وتمدد على سريره يرتجف غضباً استعاد ماقالته له وكيف بصقت كلماتها في وجهه لقد أحس بألم فظيع في كرامته.. وقلبه وكأنها أعراض لذبحة قلبية تكاد تسلبه الحياة، لايصدق ماقالته له لقد مزقت كرامته كأشلاء وداست عليها دون أن تبالي، وكل هذا لأنه يمازحها لقد اعتقد أنها تبادله الإعجاب ولكن يبدو أنه كان مخطئاً...أحيانا تعتقد نفسك بأنك عزيز على قلب أحدهم فتتفاجأ أنك كنت في فيلم هندي أخرجته بنفسك..سينساها لن يفرض نفسه على أحد، لمعت عيناه فهز رأسه بقوة يلجم نفسه وكأنه ينفض الألم عنه ووضع الوسادة فوق رأسه بقوة يحاول النوم والنسيان. "لماذا جاء سامح باكراً اليوم؟" سأل عبد اللطيف زوجته فجاوبته بقلق " لاأعرف قال انه يعاني من صداع ويريد النوم وطلب ألا يزعجه أحد" أمسك عبد اللطيف الجريدة يتصفحها كعادته اليومية التي اكتسبها منذx زمن بعيد ولم يغيرها رغم وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي تغنيه عن هذه العادة، هز رأسه لزوجته التي نظرت إلى غرفة ابنها تتساءل عما يؤلمه حقاً.

العضوة: 1607368 , منذ 3 أسابيع

كان يساعد العمال ويرشدهم إلى كل عمل، لطالما كان دقيقاً في عمله يحب النظام والترتيب، انتبه إلى دخول صغيرته فابتسم بحب وفرح وركض نحوها "ماهذه المفاجأة الرائعة جميلتي، والله أنرتِ مطعمي المتواضع" ابتسمت بلطف ولكنه انتبه إلى عينيها المحمرتين وأنفها الأحمر وكان يبدو أنها تجاهد كي لا ينتبه لشيء، اقترب منها محدقاً، "ياربي لقد انتبه على حالتي"(قالت في نفسها ) سحبها من يدها ودلف بها إلى الداخل بعيداً عن تطفل العمال، أجلسها على الكرسي وناولها قارورة ماء صغيرة وسألها مستفهماً" ماذا هناك سالي؟ لمَ هذا البكاء أخبريني من أزعجكِ؟" كانت تريد أن تخبره أنها لاتشكي من شيء ولكن كل مافعلته أنها انهارت بالبكاء بمرارة هي نفسها لاتعرف لمَ تشعر بهذا الإحباط، توقف قلبه من الخوف واقترب منها يضمها " ماذا هناك صارحيني والله أشعر بالرعب وأنا أراكِ هكذا". *******************************************

العضوة: 1607368 , منذ 3 أسابيع

تأمل صورتها المنعكسة في المرآة تضع الكريم على وجهها ويديها،(غمغم في نفسه بغرور) جميلة جداً، مطيعة ووديعة كما أراد، دوماً اختياراته يجب أن تكون مميزة لشخص مميز مثله، كما يرى نفسه. انتبهت على تأمله لها تعرف هذه النظرة جيداً، شعرت بالغثيان لمجرد الفكرة أغلقت علبة الكريم واتجهت نحو باب الغرفة لتخرج ليسألها باستهزاء"إلى أين؟" غمغمت ببساطة "سألقي نظرة على الأولاد" نهض من السرير بسرعة واتجه إلى الباب يغلقه بحزم"الأولاد نائمون" اقترب منها يلصق نفسه بظهرها ويلف يديه حولها، أبعد شعرها الجميل وبدأ بتقبيل عنقها توترت وشعرت بالغثيان يعاودها فهمست بضيق "لاجمال ليس وقته، أشعر فعلاً بالتعب".... "وكأنه سيهتم كعادته لايهتم برغباتها" أكدت لنفسها، أمسكها ورماها على السرير وجثم فوقها "أريدكِ الآن أليسار أنتِ ملكي" هسهس وهو يخلع عنها ملابسها بقوة وهي تجاهد كي لا توضح له مدى كرهها لما يفعله. بعد أن انتظمت أنفاسه وتأكدت من نومه دلفت إلى الحمام لتفرغ كل مافي جوفها، بعد أن انتهت جلست على أرض الحمام تسند ظهرها على الحائط ثنت ركبتيها وسندت رأسها على رجليها، لاتعلم مالذي يحدث معها كلما اقترب منها تشعر بهذه الحالة، تنتظر نومه لتركض وتفرغ كل مافي جوفها، لم تكن هكذا في بداية زواجها ولا تعرف لمن تتكلم عما يجري معها، بدأت بالبكاء حتى تعبت ثم قررت الاستحمام والصلاة وقراءة القرآن علها ترتاح من آلامها. ********************************************