**تكلّس المشيمة** هو ترسّب الكالسيوم في أنسجة المشيمة، وهو أمر يمكن أن يظهر في أواخر الحمل، ويُكتشف غالبًا من خلال فحص السونار (الموجات فوق الصوتية). يُعتبر تكلّس المشيمة في بعض الحالات جزءًا طبيعيًا من نضوج المشيمة، لكنه قد يكون أحيانًا مؤشّرًا على مشاكل صحية، حسب شدته وتوقيت ظهوره. ### درجات تكلّس المشيمة: يُقسّم عادة إلى 4 درجات حسب تصنيف **Grannum**: * **الدرجة 0**: مشيمة غير مكلّسة، طبيعية، غالبًا في الثلث الثاني من الحمل. * **الدرجة 1**: تغييرات بسيطة، بداية التكلّس. * **الدرجة 2**: وجود تكلسات أكثر، غالبًا تظهر في الأسبوع 32–36. * **الدرجة 3**: تكلّس شديد، ويظهر عادة بعد الأسبوع 36. إذا حدث قبل ذلك، فقد يكون مقلقًا. --- ### أسباب التكلس المبكر: * **ارتفاع ضغط الدم** أو تسمم الحمل. * **التدخين**. * **مرض السكري**. * **مشاكل في المشيمة** مثل ضعف تدفق الدم. * **عمر الأم المتقدم**. * **عدوى داخل الرحم**. --- ### هل تكلّس المشيمة خطير؟ * **إذا حدث في أواخر الحمل (بعد الأسبوع 36)**: عادة لا يشكّل خطرًا. * **إذا حدث مبكرًا (قبل الأسبوع 32)**: قد يشير إلى نقص تدفق الدم للمشيمة، ما يمكن أن يؤثر على نمو الجنين أو يسبب نقص الأوكسجين. --- ### ماذا يحدث إذا تم تشخيص تكلس المشيمة؟ * مراقبة نمو الجنين بالسونار. * مراقبة حركة الجنين. * إجراء تخطيط قلب الجنين (NST). * قد يوصي الطبيب بالولادة المبكرة إذا كانت المشيمة غير قادرة على دعم الجنين بشكل كافٍ. --- ### نصائح للأم: * التوقف عن التدخين إن وجد. * اتباع نظام غذائي صحي. * المتابعة الدورية مع الطبيب. * الإبلاغ عن أي نقص في حركة الجنين.