" سُبحان من يشعر بنا ويوثق مشاعرنا بالقرآن دون التقليل من شأنها أو تجاهلها {حملته أمه وهناً على وهن} لطالما ظننتُ الحمل مجرد أشهر من الإنتظار وأن الألم يقتصر على الولادة وآخر أيام قُبيل مجيء الطفل لكنها حقاً رحلة الوَهن ! أتعجّبُ من نفسي كيف أصبحت عجوزاً لهذا الحد ! سرعان ما يظهر أثر الجهد على جسدي حتى يحول بيني وبين النوم من شدته! ولكن تأتي من وسط هذه الآلام دغدغة حنونة ؛ تُخبرنا أن ما يُؤخذ من عافيتنا إنما هو إمداد حُبٍ وقوةٍ لهم لكل شهر حكاية، ولكل شهر ثقله، فسبحان من هيأ جسدنا ليتحمل كل المراحل اللهم هون على كل حامل ما تبقى من حملها🥺🤰🏻وارزق كل مشتاق الذريه الصالحه 🤲❤️