الافرازات المهبلية أثناء الحمل تعتبر من أهم اعراض الحمل وهي افرازات مهبلية تظهر أثناء فترة الحمل وتزداد كثافتها في الأشهر الأخيرة بحيث تخلط الحامل بينها وبين البول لغزارتها. وتعرَف الافرازات المهبلية بأنها مزيج من سائل مخاطي, بعض البكتيريا و الخلايا الميتة, وتحتوي الافرازات المهبلية على العديد من البكتيريا المفيدة مثل اللاكتوباسيلوس التي تحافظ على حمضية المهبل و بالتالي تمنع نمو الفطريات و البكتيريا الضارة. إفرازات قبل الحمل تفرز المرأة بالوضع الطبيعي ما يقارب الملعقة الصغيرة من الإفرازات المهبلية يوميا لكن خلال أول أيام الدورة الشهرية (1-5 أيام)، تنخفض كمية الإفرازات المهبلية قد تلاحظين وجود بعض الإفرازات مع الدم وتكون عادة إفرازات بيضاء سميكة مع انتهاء الدورة الذي يصاحبه انخفاض في نسبة الإستروجين (اليوم 6-8)، تصبح الإفرازات بيضاء أكثر سماكة مع قابليتها للتكتل قد تظهر بعض النقط البنية الغامقة، والتي تكون من بقايا الدورة، وهذا الوقت يعتبر ليس جيدا للحمل حيث تعيق سماكة الإفرازات المهبلية حركة الحيوانات المنوية. يتجهز الجسم الآن لعملية الإباضة وترتفع نسبة هرمون الإستروجين مجددا (اليوم 9-12)، وتصبح الإفرازات شبيهة بلوشن كريمي ثم يحدث التبويض (الأيام 13-14) وتصبح الإفرازات شبيهة ببياض البيض، صافية لزجة وقابلة للتمدد، وتزداد كمية الإفرازات خلال هذه الفترة بشكل ملحوظ، وهي أفضل فترة لحدوث الحمل إذ تساعد هذه الإفرازات الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة. بعد إنتهاء مرحلة التبويض، تبدأ نسب البروجستيرون بالارتفاع، وتصبح الإفرازات سميكة مرة أخرى وتبدأ بالتضاؤل بشكل تدريجي إلى موعد الدورة القادمة. افرازات الحمل الطبيعيه تسمى إفرازات الحمل الطبيعية الثر الأبيض  وهي إفرازات بيضاء سميكة أو حليبية، عادة في وقت حدوث الدورة الشهرية، هو من علامات الحمل المبكرة، وبالأخص إذا ترافقت مع علامات أخرى مثل الغثيان والتعب. يتم إفرازها نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض، وبالتالي زيادة الإفرازات المخاطية في تلك المنطقة. شكل افرازات الحمل الطبيعية رقيقة شفافة أو حليبية اللون ذو رائحة طفيفة و هذه هي الافرازات الطبيعية أثناء الحمل . تشبه الإفرازات في هذا الوقت افرازات وقت التبويض من حيث الشكل، لكن الكمية هنا تكون أكبر بكثير من وقت التبويض، قد تبدأ هذه الإفرازات بالظهور بعد اسبوع أو أسبوعين من حدوث الإخصاب، حتى قبل موعد الدورة الشهرية القادمة، ويستمر الجسم بتكوين هذه الإفرازات طيلة فترة الحمل، حيث تزيد كميتها مع التقدم بالحمل، وتصل أعلى مستوياتها في نهاية الحمل. من المهم مراقبة الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، حيث أن بعض التغيرات فيها، كظهورها باللون الأصفر أو الأخضر أو الرمادي، أو صدور روائح قوية وسيئة منها، مصحوبة باحمرار أو حكة أو تورم، تدل على وجود إلتهابات وأمراض معدية مثل الفطريات أو الأمراض المنقولة جنسيا أو وجود مضاعفات للحمل، لذلك يلزم مراجعة الطبيب فورا في حال ملاحظتك لأحد هذه الأعراض أثناء حملك. هل الافرازات من علامات الحمل الافرازات المهبلية تزداد أثناء فترة الحمل و السبب في ذلك يعود الى التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الرحم و عنق الرحم و أهمها زيادة هرمون الاستروجين مما يؤدي الى الزيادة في كمية الافرازات لمنع حدوث اي التهابات أثناء الحمل و لكن هذا لا يعني أن الافرازات المهبلية هي دليل على حدوث حمل أو أن الحمل يجب أن يترافق مع زيادة في الافرازات المهبلية.  إفرازات الولادة الافرازات المهبلية قبل الولادة عند اقتراب موعد الولادة تظهرالافرازات المهبلية مختلطة بالمخاط أو الدم كمؤشر على بدء تحضير الجسم للولادة. تبدأ الافرازات بالظهور منذ بداية تكون الجنين وتزداد كمية الافرازات المهبلية اثناء الحمل. الإفرازات المهبلية عند الولادة عند بدء المخاض، أو قبل بدءه ببضعة أيام، قد تلاحظين زيادة بالإفرازات المهبلية التي قد تكون بنية،أو زهرية اللون، أو دامية، نتيجة حدوث إنقباضات وتوسعات في عنق الرحم هذه الإفرازات قد تؤدي إلى نزول السدادة المخاطية وهي كمية صغيرة من المخاط السميك تغلق قناة عنق الرحم خلال أشهر الحمل قد تخرج هذه السدادة على شكل كتلة مرة واحدة، أو على شكل زيادة في الإفرازات المهبلية خلال الأيام القادمة، وتسمى هذه العملية بالعرض الدموي وهي أحد الإشارات الدالة على قرب موعد الولادة. الافرازات المهبلية بعد الولادة بعد الولادة, تبدأ فترة النفاس المتميزة بنزول الحيض المستمر لمدة 4-6 أسابيع خلالها يتم تنظيف الرحم وتعود الافرازات المهبلية إلى طبيعتها. الافرازات المهبلية أثناء الحمل الطبيعية عادة تكون بلا لون, او بيضاء, أو صفراء اللون, و بلا رائحة او برائحة غير ملحوظة ولا تسبب الحكة أو الحرقة وفي فترة الاباضة تكون سميكة ولزجة أما في باقي الأيام فتكون سائلة.