منذ سنة
  • ما قبل الحمل
جاءت أسماء بنت السكن الأنصارية الأشهلية - رضي الله عنها - الملقبة بـ خطيبة النساء . جاءت إلى رسول الله ﷺ ، فقالت : " يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، إنَّ اللهَ بعثك للرجال وللنساء كافة فآمنا بك وبإلهك ، وإنَّـا معشر النساء محصوراتٌ ، مقصوراتٌ مخدوراتٌ ، قواعدُ بيوتكم ، وحاملاتُ أولادكم ، وإنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بالجُمَع والجماعات ، وفُضِّلتُم علينا بشهود الجنائز ، وعيادة المرضى ، وفُضِّلتم علينا بالحج بعد الحج ، وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل الله وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ ، جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم ، ونربي أولادكم ، ونغزلُ ثيابكم ، فهل نشاركُكم فيما أعطاكم الله من الخير والأجر ؟ فالتفت ﷺ بجملته وقال : (( هل تعلمون امرأة أحسن سؤالاً عن أمور دينها من هذه المرأة ؟ )) قالوا : يا رسولَ الله ، ما ظننا أنَّ امرأةً تسألُ سؤالَها . فقال النبي ﷺ : (( يا أسماءُ ، افهمي عني ، أخبري من وراءك من النساء أنَّ حُسنَ تبعلِ المرأة لزوجها ، وطلبَها لمرضاته ، واتباعَها لرغباته يعدِلُ ذلك كله )) فأدبرت المرأةُ وهي تُهلِّلُ وتُكبِّرُ وتُردِّدُ : يعدل ذلك كله ، يعدل ذلك كله. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان فهل يفقه هذا نساء المؤمنين ؟!

2 تعليقات

العضوة: 910276 , منذ سنة

جزاك الله خيرا ياعسل بارك الله فيك.

العضوة: 1184957 , منذ سنة

وخيرا جزاك يارب