منذ 3 سنوات
  • ما قبل الحمل
الجوز تنتمي شجرة الجوز (بالإنجليزيّة: لفصيلة الجوزيات، واسمها العلميّ ويعود أصل هذه الشجرة إلى منطقتَي البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى. وقد استُخدِم الجوز كغذاء منذ القِدَم، وهو يعدّ غنياً بمضادات الأكسدة والحمض الدهنيّ أوميغا-3، ولذلك يُنصَح بإضافته إلى النظام الغذائي، واستعماله في بعض أنواع الطعام، كما يمكن استعمال الزيت المستخرج منه بإضافته إلى السلطات.[١] فوائد الجوز للمرأة الحامل يحتوي الجوز على العديد من المواد الغذائية التي تعزّز الصحة، كما يمتلك فوائد مهمّةً للمرأة الحامل وجنينها، ويمكن تلخيص فوائد الجوز للمرأة الحامل في النقاط الآتية: يساعد الجوز على بناء خلايا الدماغ وتجديدها؛ لاحتوائه على أحماض أوميغا-3 (بالإنجليزيّة: [٢] تُعدّ أحماض أوميغا-3 الموجودة في الجوز مهمّةً لبناء خلايا العين، وتطوّر وظائفها لدى الجنين.[٢] يحتوي الجوز على فيتامين ب6 أو ما يسمّى بيريدوكسين الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما يُعدّ مفيداً لتقليل غثيان الصباح عند الحامل.[٣] يساعد تناول الجوز أثناء فترة الحمل على تحسين الذاكرة، والقدرة على التعلم لدى الأطفال؛ لاحتوائه على الأحماض الدهنية وفيتامين هـ، وذلك حسب إحدى الدراسات.[٤] يحتوي الجوز على حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: folic acid) الذي يُعدّ عنصراً مهمّاً للعديد من الوظائف البيولوجية في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص حمض الفوليك لدى المرأة الحامل قد يؤدّي إلى حدوث عيوب خلقيّة (بالإنجليزيّة: birth defects) لدى الجنين.[١] فوائد أخرى للجوز للجوز العديد من الفوائد، وذلك لكونه مصدراً غنيّاً بالكثير من الفيتامينات والمعادن، ومن هذه الفوائد:[١] يساعد الجوز على مقاومة الاكتئاب (بالإنجليزية: depression)، وذلك لكونه غنيّاً بأحماض الأوميغا-3، ومضادات الأكسدة. يساعد استهلاك الجوز على الوقاية من أمراض القلب والشرايين، وذلك عن طريق خفض مستوى الكولسترول السيء أو ما يسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة واختصاراً وتقليل الالتهابات، كما أنّه يمنع تشكيل الجلطات في الشرايين، ويعود ذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة والدهون الصحية بشكل كبير. تعتبر الحمية الغذائية الغنية بالجوز مهمة لتقوية الذاكرة، لدى الأشخاص المتقدّمين في العمر، وتقلل من سرعة تقدم مرض الزهايمر ، وذلك بحسب أحد الدراسات. يحتوي الجوز على فيتامين ب6، الذي يعزز صحة الأعصاب، ويلعب دوراً مهماً في تقوية الجهاز المناعي للإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص فيتامين ب6 قد يسبب فقر الدم يحتوي الجوز على مركب الميلاتونين والذي يعدّ هرموناً عصبياً، ومضاداً قوياً للأكسدة، كما أنّه يقي من أمراض القلب، وينظم الساعة البيولوجية لجسم الإنسان. يحتوي الجوز على كميات كبيرة من الدهون الصحية، مثل الحمض الدهني أوميجا-3، حيث تساهم هذه الدهون في تقليل سرعة إفراغ المعدة، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، كما أنها لا ترفع من مستويات السكر أو الإنسولين في الدم.[٥] يحتوي الجوز على الحمض الدهني الأساسي ألفا-لينولينيك ويساعد هذا الحمض الدهني على تنظيم مستوى الكولسترول في الدم عند الرجال والنساء، كما يقلل مستويات الكولسترول السيء في الدم.[٦] يحتوي الجوز على مضادات التهابات طبيعية بالإضافة إلى فيتامين هـ، وتعد هذه المركبات مفيدةً في معالجة التهابات الجلد والبشرة.[٥] محاذير استخدام الجوز رغم الفائدة الغذائية الكبيرة للجوز، إلا أنه يجب التنبّه إلى بعض الأمور عند استهلاكه؛ ففي بعض الحالات قد يكون الجوز ضارّاً،[١] ومن هذه الحالات: الحساسية: الجوز أحد الموادّ الغذائية التي تسبب الحساسيّة لبعض الناس، وتسبّب أعراضاً شديدةً قد تصل إلى حدوث صدمة الحساسية ، وقد تؤدّي أحياناً إلى الموت، ولذلك يجب على المصابين بحساسية الجوز الابتعاد عن تناوله نهائياً.[١] الاستهلاك المُفرط: قد يؤدّي الاستهلاك المفرط للجوز إلى زيادة في الوزن؛ وذلك لأنّه يُعدّ غنياً بالدهون التي تشكل ما نسبته 65% من الجوز.[١][٥] فساد الجوز: قد يتعرّض الجوز للتلف نتيجة التلوث، أو لتخزينه في ظروف سيّئة؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ أعفان المكسّرات خطيرة؛ لأنها تفرز سموم الأفلاتوكسن التي تسبّب سرطان الكبد، وقد تسبّب الموت.[٦][٧] الجوز في الحمية الغذائية تتحقق الفائدة الأكبر من الجوز حين يكون جزءاً من الأطعمة الروتينية اليومية، وفيما يأتي بعض الاقتراحات لإضافة الجوز إلى الحمية الغذائيّة اليوميّة:[٨] تناوله كتسالٍ صحيّة في أوقات الفراغ. إضافته إلى اللبن والسلطات. إضافته إلى رقائق الإفطار. إضافته إلى البسكويت. استخدامه في بعض المخبوزات والحلويات. إضافته إلى الأطباق المالحة أو الحلوة. إضافته إلى الشطائر، مثل: شطيرة جبنة الفيتا.