منذ 3 سنوات
  • ما قبل الحمل
اللبن الرائب اللبن الرائب هو أحد المنتجات التي تُحضّر من حليب الأبقار، أو الأغنامن أو الماعز، ويتميز بالحموضة الزائدة وسببها احتواؤه على كمية من حمض اللاكتيك الذي أنتج عن طريق البكتيريا النافعة الموجودة باللبن، واللبن الرائب يحتوي على قيم غذائية مهمة فهو يحتوي على البروتينات، والفيتامينات، وبعض المعادن الأساسية، وجميعها لها دور في تقوية الجسم وحمايته من الكثير من الأمراض، فتناوله باستمرار يحمي الجهاز الهضمي من الأمراض ويساعده في إنجاز وظائفه بكل سهولة، يحافظ على مستوى السكر في الدم، ويقلل نسبة الكولسترول الضار من الجسم، ومفيد لتخفيف الوزن. فوائد اللبن الرائب للحامل يعتبر اللبن من أهم المواد الغذائية للحامل، وسنقدّم هنا بعض هذه الفوائد: حماية وتنشيط عمل الجهاز الهضمي للحامل، فهو يخلصها من الإمساك المتكرر في فترة الحمل، ومن الانتفاخ وسوء الهضم، ويحمي الجهاز الهضمي من سرطان القولون. يمنع شعر الحامل من التساقط وهي أحد المشاكل المنتشرة بشكل كبير بين الحوامل، فاللبن الرائب يُغذي البصيلات التي بدورها تحافظ على بقاء الشعرة، وزيادة نموها. زيادة مناعة الحامل وجنينها، وجعل جسمها مقاوم للجراثيم والفيروسات بشكل أكبر، فاللبن الرائب يحتوي على نسب عالية من فيتامين ج المعروف بقدرته على زيادة المناعة. حماية الجنين والأم من أمراض العظم، كالهشاشة العظم التي تصيب الحامل نتيجة نقص المواد الغذائية، ومن مرض الكساح الذي يكثر عند حديثين الولادة بسبب نقص فيتامين د، ولكن تناول اللبن الرائب يزود الحامل بذلك الفيتامين وباتالي ينتقل إلى الجنين ويخلصه من احتمالية إصابته بالكساح. نضارة بشرة الحامل، وإخفاء علامات التعب التي تكون ظاهرة على المرأة الحامل، لما يوفره اللبن الرائب من غذاء للبشرة. تخفيض التشنجات التي تحصل للحامل في العضلات، وذلك يساعد الحامل على التخلص من الألم الناتج من تلك التشنجات، ويجعلها أكثر حركة ونشاطاً. يحسّن قدرة خلايا الدماغ؛ وذلك بسبب احتواء اللبن الرائب على اليود. المحافظة على أسنان الحامل من التسوس، وحمايتها من أمراض اللثة، فان الكالسيوم الموجود في اللبن الرائب قادر على حل تلك المشاكل. زيادة نسبة البروتين في جسم الجنين، ممّا يؤدي إلى إنجاب طفل ذو وزن جيد وأنسجة مكتملة. زيادة في طول الجنين، وذلك إذا تناولت الأم كوب من اللبن الرائب بشكل يومي. زيادة نسبة هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) لدى الحامل، والذي سيؤثر بالإيجاب على كمية الحليب في الثدي بعد الإنجاب، ويساعدها على إرضاع طفلها بشكل أفضل