منذ 4 سنوات
  • المرحلة الثانية (الأشهر 4,5,6)
True story أخبرتني جدتي أن مرحلتين من عمر المرأة لا تنسى فيهما من أساء إليها طوال حياتها ، فترة الحمل و فترة النفاس ، لم أصدق ذلك ، عندما بحثث بشكل منطقي و علمي وجدت أن هناك العديد من الهرمونات التي تفرز في جسم المرأة و تجعلها حساسة جدا في فترة الحمل ، لا تتحمل نقاشات حادة ، ولا تتحمل من يصرخ عليها أو يظلمها ، والذاكرة حينها تكون نشيطة لتخزين كل معلومة ، وكل لحظة ، فكل فعل بادر من الآخر يحس به الجنين عبر مشاعر الأم الإيجابية أو السلبية التي تعرضت لها ، هنا تمعنت الفرق حقا في معاملة أهل الحامل و أهل الزوج لها ( ليس دائما تكون معاملة اهل الزوج سيئة 😉 ، ربما أمها التي شقت في حملها و تربيتها ، تكون أكثر حرصا في أن لا تتآذى ، و دائما تطلب منها أن تتجاهل الإساءاة و تعتني بما في بطنها ، بينما الآخرون قد يختلقون المشاكل و يضعونها في الوسط و يظلمونها أحيانا ، و حينما تضع مولودها ، ربما لن يكتفي أحد عن التعليق السلبي عن شكل الطفل عن لونه عن جماله ، و سوف يجعلون ماهو جميل به منسوب لهم و ما سيء به منسوب لها ، نسوا أنها من حملته و من تأملت و تخيلت فيه وهو في بطنها ، وحينما يكبر سوف يسمونه إبنهم ، مجتمعنا حقير بهذا القدر ، نسيء للحامل و ندعي أننا أهل لطفلها بعد أن يكبر ، عمر الجنين يبدأ من بطن أمه و ليس من يوم ولادته ، من أساء لها و أغضبها و أبكاها فهو أساء للجنين بشكل مباشر فلا داعي لأن يقول عنه ملكه أو إبنه لاحقا ، هو إبن بطن أمه ، كيانها و فلذة كبدها التي تنتظره كي ينسيها كل ما مضى عنها في الحمل وكم من حامل تمسك بطنها وتقول ( أنتظرك يا طفلي كي أنسى كل شئ شكراااااا لكل من كان معي في حملي ونفاسي وتحمل تغيراتي و مزاجي 😍😘😘😘😍 أعجبتني فنقلتها لكم 😉😚😙 وانتم ما رأيكم ؟!!!

2 تعليقات

العضوة: 503464 , منذ 4 سنوات

كلام ذهب تسلمين حبيبتي فعلآ كلام واقعي وعن تجربه وحسيته يتحدث عني ❤️