3 hours ago
  • المرحلة الثانية (الأشهر 4,5,6)
لكل من تحمل هما وتريد من الله أن يستجيب لها ادعي الآن وتيقني بإن الله سيستجيب لك، استغفريه وصلي على رسوله وألّحي بدعائك، فلا مستحيل على الرحمن الرحيم الكريم الوهاب الله قادر بأن يقلب الدنيا ويغير كل ما فيها فهو الملك مالك الدنيا ومن فيها وقادر على أن يستجيب ما تظنينه مستحيلا، فقط ابدئي ووكلي امرك لله ولا تيأسي، وتقربي من الله بالنوافل حتى يحبك فيستجيب لك اذا ما سألته واستغفرو فأنه سبب لإجابة الدعاء ولذلك قال نوح -عليه الصلاة والسلام- لقومه مرغبا لهم في الاستغفار: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ولا تنسو الصلاة على النبي ايضًا فعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك. ودعاء ذا النون وقد ورد عن النبي محمد ﷺ أنه قال: "دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، فإنه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قط إلا استجاب الله له وقوله تعالى:  وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ  لا تيأسي من رحمة الله♡

1 تعليقات

العضوة: 1830042 , 3 hours ago

ولا تنسو قبل الفجر بأن تلّحو بالدعاء والإستغفار في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مضى شطر الليل، أو ثلثاه، ينزل الله -تبارك وتعالى- إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل يعطى؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟ حتى ينفجر الصبح.