السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيت اكتب تجربتي مع الولادة القيصرية للمرة الثالثة ، ولكثر مابحثت عن تجارب الولادات القيصريه المتكرره لأطمئن نفسي ، لذلك أحب ان تكون تجربتي نافعه لغيري إن شاءالله . باختصار شديد ، مررت بتجربة صعبه جدا في عمليتي الثانيه وعانيت من أعراض ومضاعفات وصلت لدرجة الاكتئاب بجانب الالم الجسدي ، والحمدلله من قبل ومن بعد الذي نجاني وشافاني 🤍 لذلك قررت أن أذهب لطبيب كنت قد قرأت عنه في حملي الثاني ولكن كل الظروف لم تسمح وقدرالله وماشاء فعل.. بعد بحث مطول ، وشد وجذب بيني وبين زوجي ، وتردد من جانبه واصرار من جانبي ومحاولاته لاقناعي باطباء في مناطق اقرب الا ان ولو تقييم سلبي واحد على الانترنت كان كفيل بصرف النظر تمامًا سوى عن هدفي، قررت وساعدني زوجي مشكورا بغير قناعه للذهاب لهذا الطبيب بالتحديد، برغم من اني من سكان الجنوب، والطبيب في جدة، وكان الأمر صعب لحد المستحيل ولكن الله له الفضل والمنه يسر أمري وسافرت برًّا في الأسبوع ٣٧ لمقابلة هذا الطبيب الطيب ، ولم أصدق نفسي حين دخلت على الدكتور أول مره ، وكان تعامله جدًا مريح , مطمئن ، حدد لي موعد العملية ..وعملت بعض التحاليل والاشعه التلفزيونيه ، ثم قابلت طبيب التخدير بعدها بيومين للتحدث عن أي اسئله او محاذير ، وكان يسألني ان كان عندي حساسية لأي دواء وماشابه، في يوم العملية كنت متوكله على الله متفائله جدًا ومطمئنه بالرغم مما مررت به من تجربه سابقه الا ان ثقتي بالله لن تخذلني كنت واثقه من ذلك ، ودخلت غرفة العمليات في الساعه ٨ ص كنت قد حضرت للمستشفى ٦ ص لانهاء بعض الاجراءات، لم تستغرق العمليه وقت طويل حتى شاهدت وجه طفلتي الجميله والذي محى عناء الاشهر كلها 💖 خرجت بعدها في الافاقه لمدة ساعتين ، كنت احمد الله كثيرا وادعو كثيرًا حتى دخلت غرفتي والحمدلله كان اجمل يوم واجمل شعور كما دعوت ورجوت من العلي القدير .. من ثاني يوم بفضل الله قدرت اعتمد على نفسي في الحركة بعكس المرتين السابقة ، كان الشعور بالألم أقل بكثير بفضل الله المنان الكريم ، ثم جدارة طبيبي ، كانت ولاده أشبه بحلم احمد الله عليها ليل نهار ، وعلى وجود هذا الطبيب الأب _ذو الأنامل الذهبية ، وكما قرأت من تعليقات الجميلات اللواتي بعد الله لهن فضل في معرفتي له( يديه تلتف بالحرير)_ والذي اتصل ليطمئن علي من اول يوم وجاء لزيارتي اليوم الثاني بالرغم من أنه ليس يوم عمل في المستشفى نفسه ، وجاء كذلك مرة أخرى للاطمئنان اكثر وكان سعيد لرؤيتي بعافيه ولله الحمد ، كان لا يتأخر في الاجابة على اي استفسار بل ويحثنا على الاتصال به في أي وقت ولأي سؤال ولو كان "تافهًا " من وجهة نظرنا .. في كل يوم أصحو وأنام أحمد الله ، صرت امشي ، واتحرك بسهوله من بعد مرور أسبوع لم أكن احلم بذلك في ولاداتي السابقة.. ومما رأيت فيه من خصال طيبه ، وجداره وتمكن وقبل ذلك مراقبته لله في عمله ، واهتمامه بمريضاته ، وحرصه على ألّا يتعامل مع اكثر من حاله في يوم واحد الا لو اضطر ، كما قال ذلك لوالدتي التي شكرته بدورها لما لاحظت علي من فرق واضح في هذه المره.. شوقتكم لاسم الدكتور حتى تقرأوا القصة كامله هو الدكتور الإنسان الراقي أنس المرزوقي حيث يعمل في مستشفى دكتور سمير عباس ( حيث أجريت عمليتي) ويعمل أيضا في مستشفى بخش . أتمنى ان تكون تجربتي أمل لكل أم متخوفه كما كنت من قبل..