شاب عمره ٢٠ عاما ..
كان في المسجد يتلوا القرآن .. وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه ..
ثم قام ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..
يقول الدكتور الذي عاين حالته ..
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولا كالجنازة ..
فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتا
بيقول نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..
ويودع أنفاس الحياة ..سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..
وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
فلما أقبلت إليه مسرعا
فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..
والشاب يهمس في أذنه بكلمات..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهدا أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. وضربات القلب تختفي..
ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى..
ومات الشاب.. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكيا..
حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..
فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي..
ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتا
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..
فلما خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور علم أنك الطبيب المختص به ..
فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة ..
والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
الله أكبر ..
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)
هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
أسأل الله أن يختم لنا جميعًا بالصالحات..
العضوة: 1838729 , منذ شهرين
يقول أحدهم : مازلت أتذكر ذلك اليوم الذي ضربني فيه والدي عندما امتنعت عن الذهاب لمنزل جدتي بحجة أنني أكرهها ، وحينما تفوهت بهذا أطاح بصفعات متتالية من يده على وجهي ؛ دون أن يدعني أكمل حديثي .. ظل أبي أسبوع كاملاً لا يحادثني وحتى أنه عندما نتجمع حول المائدة يتحاشى النظر لوجهي الذي مازال متورما ، أمي فقط كانت تطيب بخاطري وظلت معاملتها الطيبة كما هي ؛ غير أنها لم تسألني عن سبب الكره الذي أكنه لوالدة أبي ، وعلى حسب البراءة التي كنت عليها وقتها صرت أشعر بعدم أهميتي وكأنني لا شيء بالنسبة لوالدي .. فقد أردت ان أبوح لوالدي بما في داخلي من مشاعر حبسها يؤلمني لاعتقادي أنه يستطيع إزالتها ، كنت أريده أن يسمعني وانا أقول أن جدتي كانت تفضل أولاد بناتها علي "رغم انني إبن ولدها الوحيد" ، ودائما ما تأتي لتخرجني من وسطهم ونحن نشاهد التلفاز ؛ وتقوم بإرسالي ﻷجلب لها شيء من البقالة أو تصرخ على وجهي بأن أجلس على الأرض حتى لا تتسخ أريكتها ؛ أما أبناء بناتها تدعهم عليها ولا تنهرهم ، وعندما أريدها أن ترسل أحدا غيري من أبناء بناتها أو على الأقل تدع أحدهم يرافقني ، تخبرني أنهم يجب أن يظلوا هنا ، و كانت تربكني بصراخها وتخيفني بوجهها ، ويؤلمني نعتها لي بالحيوان ، وبأنني وجه الشؤم ، حتى أنني بعدها أخشى النظر إليها وأمضي في طريقي ﻵتي لها بالذي طلبته ، وحين عودتي يكون قد فاتني الكثير من مسلسل الأطفال ؛ غير أن ردت فعل والدي تلك صدمتني .. أصبحت أكرهها و أحقد على أبناء عماتي ، اهتزت ثقتي بوالدي ، ورأيت بعدها أنه لا حيلة لي غير أن أكتم مشاعري ، وألجأ إلى النوم .... " رفقا بالأطفال .. فإنهم أرواح شفافة.. أبسط الكلمات السيئة تطفئها ، وأبسط الكلمات الجميلة تضيئها.. كونوا ذكرى جميلة لقلوبهم الطاهرة ، ولا تكونوا ذكرى مؤلمة خدشت طهر قلوبهم وظلت آثارها باقية ، فإن كنتم لا تتذكروا معاملتكم معهم وقتها ؛ فهم لن ينسوا وإن عاشوا قرونا .."العضوة: 1838729 , منذ شهرين
لدغت أفعى دجاجة، وعند احتراق سمها في جسدها، لجأت إلى قطيعها. لكن باقي الدجاجات فضّلت طردها لمنع انتشار السم. تركت الدجاجة تعرج بعيداً، تبكي من الألم، ليس بسبب اللدغة، بل بسبب تخلي عائلتها عنها وازدرائها في وقت حاجتها الشديدة إليهم. لذا غادرت، وهي تحترق حمّى، وتجرّ إحدى ساقيها، مُعرّضة لقياس برد الليل. مع كل خطوة، سقطت دمعة. شاهدها الدجاج في بيت الدجاج وهي ترحل، واختفت في الأفق. قال بعضهم لبعض: "دعوها تذهب، ستموت بعيداً عنا". وعندما اختفت الدجاجة أخيراً في الأفق، تأكدوا جميعاً من وفاتها، حتى أن البعض نظر إلى السماء أملاً في رؤية النسور. مرّ الوقت. بعد ذلك بكثير، جاء طائر طنان إلى بيت الدجاج وأعلن: "أختكم على قيد الحياة! تعيش في كهف بعيد. لقد تعافت، لكنها فقدت ساقاً من لدغة الأفعى، ولديها صعوبة في إيجاد الطعام وتحتاج لمساعدتكم". ساد الصمت، ثم بدأت الأعذار: "لا أستطيع الذهاب، أنا أضع البيض... لا أستطيع الذهاب، أنا أبحث عن الذرة... لا أستطيع الذهاب، يجب أن أعتني بفرخاتي...". رفض الجميع الطلب، فعاد الطائر الطنان إلى الكهف دون مساعدة. مرّ الوقت مرة أخرى. بعد ذلك بكثير، عاد الطائر الطنان، لكن هذه المرة بأخبار مؤلمة: "أختكم توفيت... ماتت وحيدة في الكهف... لا أحد يدفنها أو يحزن عليها". في تلك اللحظة، حلّت حالة من الحزن العميق على الجميع، فعمّ بيت الدجاج بأجواء من الرثاء. توقفت الدجاجات عن وضع البيض، وتوقف الباحثون عن الحبوب، وحتى من كانوا يعتنون بالصغار توقفوا للحظة. الندم أشدّ وطأة من أي سمّ، فسألوا أنفسهم: لماذا لم نتحرك سابقاً؟ وانطلقوا جميعاً نحو الكهف، دون تردد أو تخطيط، يبكون ويرثون. لقد وجدوا سبباً أخيراً لزيارة الكهف، لكن الوقت كان قد فات. وعندما وصلوا، لم يجدوا الدجاجة، بل رسالة تقول: "في الحياة، قد لا يبذل الناس جهداً لمساعدتك وأنت حي، لكنهم قد يقطعون مسافات شاسعة للدفن بعد وفاتك. ومعظم الدموع في الجنائز ليست من الحزن، بل من اللوم والندم."العضوة: 1838729 , منذ شهرين
📚 قصة_وعبرة 📚 يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته أمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا با المال ولا بغيره... حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك .. وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة .. فلما أستيقظ الملك من النوم أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد فذهبوا ورجعوا وقالوا : نعم ... أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد . وقال له حاشيته هذه أظغاث أحلام وفي الليلة الثانية .. رأى الملك نفس الرؤيا ! رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد .. وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد تعجب الملك وغضب 😠 فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا ... فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد أمر با أحضار هذه المرأة فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ قالت: يا أيها الملك أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك فقال لها : أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد؟ قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا ☝ قال الملك: نعم إلا ماذا ؟ قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب الماء هذا والله الذي صنعت 🔴 فقال الملك أييييه... عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد . *** سبحان الله... سبحان الله... سبحان الله لاتحتقر شيء من الأعمال فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون فيه دخولك الجنات أو نجاتك من النيران ... ☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚 ☆العضوة: 1953542 , منذ شهرين
ماا شاء الله... قصصك جميلة وهادفة يعجبني هذا النوع من القصص... بارك الله فيكي.. وجزاك الله خيراًالعضوة: 1838729 , منذ شهرين
@user-1953542 وفيكي بارك الله حبيبتي تسلمي ربنا يسعدكالعضوة: 1838729 , منذ شهر
أعجبتنى فنقلتها إليكم : يحكى أنه كان هناك أخوين لكل منهما مزرعة يفصل بين المزرعتين وادي أو لنقل بالاحرى مجرى مائي صغير وكانا متحابين كثيراً .. يعيشان في توافق تام بمزرعتيهما .. حتى جاء يوم شب خلاف بينهما بسبب زوجتيهما .. فأحتد النقاش بينهما وبدأ بسوء تفاهم .. ولكن رويداً رويداً إتسعت الفجوة .. ثم تبعه صمت من الأخوين إستمر عدة أسابيع .. وامتدت المدة لشهور .. وهما لا يشاهدان بعضهما ولا حتى يتكلمان .. حتى إتسعت الفجوة بينهما أكثر فأكثر .. وانقطعت الصلة .. فالأخ الأكبر أحضر عامل بناء .. وقال له : * بالجانب الآخر من النهر .. يقطن أخي الأصغر .. وقد أساء إلي وأهانني وانقطعت كل صلة بيننا .. سأريه أنني قادر على الإنتقام ... * أريدك أن تبني سوراً عالياً لأنني لا أرغب في رؤيته مرة ثانية .. * أجابه العامل : نعم سأبني لك ما يسرُّك إن شاء الله.. أعطى الأخ الأكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل .. ثم سافر للمدينة تاركاً إياه شهراً كاملاً ، وعند عودته من المدينة كان العامل قد أنهى البناء ... ولكن يالها من مفاجأة !! فبدلاً من إنشاء سور .. بنى جسراً يجمع بين طرفي النهر .. في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلا : - يالك من أخ رائع !! تبني جسراً بيننا برغم كل ما بدر مني !! إنني حقاً فخور بك ،،،، وبينما الأخوان كانا يحتفلان بالصلح أخذ العامل يجمع أدواته إستعداداً للرحيل ،، قال له الأخوان بصوت واحد : - لاتذهب !! إنتظر !! ( يوجد هنا عمل لك ) 👍لكنه أجابهما ..كنت أود البقاء معكما ... لكن يجب بناء جسور أخرى .. !!!! 👍كونوا بناةً للجسور دائما ،، 👍لا تبنوا جداراً للتفريق ،، 👍كونوا ممن يوحدون ويجمعون ولا يفرقون بين الناس ... 🔹دعوة لكل من في نفوسهم خيراً * ليشاركونا فى بناء جسور الحب فى الله . ** لنكن مفاتيح للخير مغاليق للشر .. ( اللهمَّ أصلح فساد قلوبنا وأصلح ذات بيننا ) .. وجزا الله خيراً من التمس لنا العذر قبل أن نعتذر . وجزا الله خيراً من قدّر أوضاعنا قبل أن نشرحها . وجزا الله خيراً من أحبنا رغم عيُوبنا وتقصيرنا .. .العضوة: 1838729 , منذ شهر
📝 قصة الحكمة واللين اقوى من الغضب والعنف . -------------------------------------------------------- دخل أعرابي إلى المسجد النبوي، ولم يكن يعلم أحكام الطهارة، فبدأ يبول في إحدى زوايا المسجد. فهاج الصحابة عليه غاضبين، ولكن النبي ﷺ بحلمه وحكمته قال لهم: "لا تُزرِمُوه، دَعُوهُ." (أي لا تقطعوا عليه بوله فجأة). وبعد أن انتهى الرجل أمر النبي ﷺ الصحابة بأن يصبوا عليه دلوًا من الماء لتطهير المكان، ثم دعا الأعرابي وأرشده برفق وقال له: "إن هذه المساجد لا تصلح لشيءٍ من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن." بعدما رأى الأعرابي حلم النبي ﷺ ورحمته، تأثر بشدة وقال: "اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً!" فضحك النبي ﷺ وقال له: "لقد حجَّرت واسعًا" أي أن رحمة الله أوسع من أن تقتصر على شخصين فقط. المصادر/ صحيح البخاري (219) صحيح مسلم (284) 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃العضوة: 1838729 , منذ شهر
يُحكى أنَّ ملك من ملوك الهند طلب من وزيره أن ينقش على خاتمه عبارة لو قرأها وهو حزين سيفرح ولو قرأها وهو سعيد يحزن، فكتب الوزير: (هذا الوقت سيمضي)العضوة: 1838729 , منذ شهر
📝 قصة توبة كعب بن مالك رضي الله عنه . -------------------------------------------------------- في السنة التاسعة للهجرة بعد غزوة تبوك جلس كعب بن مالك رضي الله عنه حزينًا في المدينة فقد تخلف عن رسول الله ﷺ ولم يشارك في الغزوة بلا عذر. لم يكن من المنافقين لكنه تساهل وتكاسل حتى فاتته الغزوة. عندما عاد النبي ﷺ من تبوك جاء كعب ومعه اثنان آخران من الصحابة الذين تخلفوا فاعترف بذنبه بصدق فقال له النبي ﷺ: "أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك." ثم أمر النبي ﷺ الناس بهجره فلم يكلمه أحد من المسلمين حتى أقرب الناس إليه. حتى إن كعبًا كان يسلّم على النبي ﷺ فلا يدري أيرد عليه أم لا! خمسون ليلة من الألم والتوبة ظل كعب في هذا الحال خمسين ليلة لم يكن أحد يكلّمه ولا يرد عليه السلام حتى ضاق به الحال وخرج إلى الصحراء يفكر في مصيره لكنه لم يستسلم بل ظلّ يدعو الله ويتوب حتى جاءت البشرى في أواخر هذه الليالي: نزلت آيات من القرآن تُبشّر بتوبة الله على كعب وصاحبيه: ﴿وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ (التوبة: 118). جاء رجل يركض إلى كعب يبشّره وصعد أحد الصحابة على جبل وأخذ ينادي: "يا كعب أبشر! لقد تاب الله عليك!" فأسرع كعب إلى النبي ﷺ، وكان وجه النبي ﷺ يضيء من الفرح وقال له: "أبشر بخير يوم مرّ عليك منذ ولدتك أمك!" 📖 تفسير ابن كثير 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃العضوة: 1838729 , منذ شهر
الدكتور مصطفى محمود بيحكي في لقاء تليفزيوني.. أعجب موقف مر عليه في حياته.. بيقول إنه في يوم جاله ألم بشع في ظهره.. بقى يصرخ من الوجع.. كان سنة 1969.. جري على الدكتور.. الدكتور قال إن عنده حصوة ضخمة في الكلى.. وطبعاً مينفعش معاها موسعات.. ولا كان لسه اخترعوا تفتيت بالأمواج التصادمية ولا ليزر.. الدكتور قاله لازم تدخل الجراحة.. يفتحوا كليته يشيلوا الحصوة الضخمة اللي فيها.. الدكتور مصطفى بيقول ماكنتش هقدر على العملية دي ولا جسمي يتحمل خطورتها.. روحت وأنا بتألم.. خدت الدوا المُسكن مافيش فايدة.. جالي رعب وفزع شديد وشعرت إن دي نهايتي.. قومت اتوضيت وصليت وبكيت.. وبدأت أدعي "يا رب أنا مقدرش على العملية دي.. يا رب ساعدني وانجدني.. حسيت بدوبان كامل مع الدُّعاء.. شعرت إن كل خلية في جسمي بتستنجد بربنا وتدعي بكل يقين.. سلمت نفسي لربنا تماماً.. بعدها بنص ساعة.. جريت على التواليت.. نزل مني تقريباً لتر كامل حاجة زي الطحينة بالظبط.. لون الطحينة نفسه.. الحصوة اتفتت واتحولت لبُدرة.. وواضح إن حجمها كان ضخم جداً فنزل مني كمية كبيرة تقريباً لتر.. بعد نص ساعة من الدُّعاء.. والخشوع استجاب ربنا لدرجة أذهلتني.. وشربت ميه وانتهى الموضوع وكأن مافيش أي شيء حصل.. وقتها افتكرت كلمة لدكتورة فرنسية أسلمت لما كنا في المغرب "إن لديكم يا مسلمين جوهرة لا تعرفون قيمتها.. قال: ما هي؟ قالت: الدُّعاء إن الله لا يخذل عبداً بكى عبداً شكى عبداً حَنى رأسه ثُم دعا.العضوة: 1838729 , منذ شهر
دخل أستاذ إلى القاعة: وسأل طلابه: إذا كان معكم 86400 دينار ، وسرق أحدهم منكم 10 دنانير، هل ستلاحقونه وأنتم تحملون في يدكم 86390 ديناراً، أم ستتركونه و تكملون طريقكم؟ جميع الطلبة أجابوا: بالطبع سنتركه ونحتفظ بالـ 86390 دينار . قال: في الواقع معظم الناس يفعلون العكس تماماً، وجميعهم يفقدون الـ 86390 دينار مقابل الـ 10 دنانير!! قالوا: هذا مستحيل! كيف ومن يفعل ذلك؟ فقال: الـ 86400 هي في الحقيقة عدد الثواني في اليوم الواحد، ومقابل كلمة مزعجة يقولها لك أحدهم، أو موقف أغضبك في 10 ثوانٍ، ستبقى تفكر في ذلك الموقف لبقية اليوم، و تجعل الـ 10 ثواني تُفقِدُك الـ 86390 ثانية! لذا لا تجعل موقفاً أو كلمة سلبية تستنزف طاقتك وتفكيرك وتحبط عزيمتك لبقية اليوم. تخطّى ذلك .....لأن الوقت أغلى من المال و الثانية التي تمضي لن تعود ... يومكم ...طيب...العضوة: 1838729 , منذ شهر
أم زوجتي كبيرة في السنّ، وهي أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومنذ أن تزوجتها وهي في كل رمضان، تتصل على أمها بالهاتف لبعد المسافة قرابة الساعة 12 ليلاً، وتقرأ زوجتي القرآن كلمة كلمة، وأمها تُردّد خلفها كلمة كلمة، حتى تُنهي معها جزءاً کاملاً، ويستغرق هذا الجهد من الوقت قُرابة الساعة والنصف . وهذه حالهما ماشاء الله، كل ليلة، وفي ختام التلاوة تَغمر الأم ابنتها بالدعوات الطيبات المباركات، التي وأنت تسمعها لا تتمنى إلا أن تكون أنت المدعو له بها..! فإذا جاءت آخر ليلة من رمضان، تختم زوجتي وأمها القرآن كاملاً.. فلا أستطيع أن أُحدّثك عن شدة تلك المشاعر الإيمانية، وذلك البكاء والفرح الذي لا تقوم له الدنيا بأسرها، لختمهما القرآن، وكأنك ترى معنى قول الله عز وجل يتمثل أمامك واقعاً حياً: ﴿قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾ أي وربي فبذلك فليفرحوا حق الفرح !! انتهت يعلق الدكتور على هذه القصة قائلاً: -هل أتعجب من صبر البنت وإحسانها لأمها، كنوع فريد من البرّ ..؟ -أم من صبر الأم ومكابدتها لتنال أجر تلاوة القرآن، بالرغم من أنها أُمية..؟ -أم من صبر الزوج وإكرامه لهما بوقته، وتشجيعه لزوجته على أن تبرّ بأمها بهذا الأسلوب.. -أم أتعجب من توفيق الله لهم جميعاً، في فعل مثل هذا الخير ، والمسارعة لعموم الطاعات، فالكثير منا يعرف طُرقها، ولكن القليل من يوفق للعمل بها. إن صور البرّ للآباء والأمهات كثيرة، وأبوابها واسعة، وأبناؤنا وبناتنا ولله الحمد يؤدون الكثير منها، زادهم الله صلاحاً، وكثّر الله من أمثالهم في أمة الإسلام.. من صور البِرّ الرائعة 🌷 رواها الدكتور عمر المحيميد عن الشيخ خالد زربان حفظهما الله...العضوة: 1838729 , منذ شهر
📝 قصة قيمة الجار . -------------------------------------------------------- كان العبد الصالح أبي حمزة السكري رحمه الله جارٌ فحلَّت بذلك الجار ضائقةٌ ماليةٌ ، فأراد أن يبيع داره ليسدَّ بثمنها ضائقته .. فقيل له : بكم تبيع دارك؟! فقال : بألفين ثمن الدار ، وألفين ثمن جوار أبي حمزة ..!! فبلغ ذلك أبا حمزة فأرسل إليه بأربعة آلاف درهم ..!! وقال له : خُذ هذه الدراهم ، ولاتبع دارك!! 📚 كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (268/3) قصة قصيرة 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃العضوة: 1838729 , منذ شهر
📝 قصة الغلام الذي اطعم الكلب . -------------------------------------------------------- خرج عمر بن عبيد الله يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء وبينما هو في طريقه مر بحديقة بستان ورأى غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ، فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة ويأكل لقمة. وعمر ينظر إليه ويتعجب مما يفعل ، فسأله عمر : أهذا الكلب كلبك؟ ، قال الغلام : لا. قال عمر : فلما تطعمه مثل ما تأكل؟ فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي. ⁉️أُعجب عمر بالغلام ، فسأله : هل أنت حر أم عبد؟ فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ، فانصرف عمر ثم عاد بعد قليل. فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك. فقال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة. تعجب عمر وقال للغلام : عجبا لك! أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها؟ رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله أن يجود عليّ بشيئ فأبخل به! البداية والنهاية 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃العضوة: 1838729 , منذ شهر
دخل أستاذ إلى القاعة: وسأل طلابه: إذا كان معكم 86400 دينار ، وسرق أحدهم منكم 10 دنانير، هل ستلاحقونه وأنتم تحملون في يدكم 86390 ديناراً، أم ستتركونه و تكملون طريقكم؟ جميع الطلبة أجابوا: بالطبع سنتركه ونحتفظ بالـ 86390 دينار . قال: في الواقع معظم الناس يفعلون العكس تماماً، وجميعهم يفقدون الـ 86390 دينار مقابل الـ 10 دنانير!! قالوا: هذا مستحيل! كيف ومن يفعل ذلك؟ فقال: الـ 86400 هي في الحقيقة عدد الثواني في اليوم الواحد، ومقابل كلمة مزعجة يقولها لك أحدهم، أو موقف أغضبك في 10 ثوانٍ، ستبقى تفكر في ذلك الموقف لبقية اليوم، و تجعل الـ 10 ثواني تُفقِدُك الـ 86390 ثانية! لذا لا تجعل موقفاً أو كلمة سلبية تستنزف طاقتك وتفكيرك وتحبط عزيمتك لبقية اليوم. تخطّى ذلك .....لأن الوقت أغلى من المال و الثانية التي تمضي لن تعود ... يومكم ...طيب...