منذ 4 سنوات
  • المرحلة الأولى ( اول 3 اشهر)
ذكر أو أنثى: معرفة نوع الجنين من نبضات القلب في العالم اليوم مجموعة كبيرة من الوسائل والطرق التي تكشف عن نوع الجنين أو جنسه فيما لا يزال راقداً في أحشاء أمه. من هذه الوسائل ما هو دقيق ومُثبت علمياً، ومنها ما هو مجرّد ضربة حظ لا خطأ في تجربته. ومن بين أكثر وسائل تحديد جنس الجنين شعبيةً، نظرية قياس ضربات القلب. فهل هي صحيحة وهل من أدلة علميّة تدعمها؟ تابعي معنا التفاصيل في ما يلي.. تقوم نظرية ضربات القلب التي ترقى إلى نحو ثلاثين عاماً، على مبدأ قياس عدد نبضات قلب الطفل في الدقيقة الواحدة. وإن جاءت النتيجة أعلى من 140 ضربة في الدقيقة الواحدة، فهذا يعني بأنّ المولود المرتقب هو فتاة. أما إن جاءت النتيجة متدنية، أي ما دون 140 ضربة في الدقيقة الواحدة، فهذا يعني بأن الأم تنتظر مولوداً ذكر. وقد فات على النظرية أمر تفاوت ضربات قلب الجنين بين لحظة وأخرى وبين يوم وآخر، وميلها إلى التراجع من معدل 170-200 ضربة إلى 120-160 ضربة في الدقيقة الواحدة مع تقدّم الحمل، مع فارق بسيط بين الذكور والإناث. كما فاتها احتمال تأثر عدد ضربات قلب الجنين بحجمه ومستوى نشاطه، بحيث يزيد ويتسارع عند الحركة مع حاجة عضلات الصغير الزائدة للأكسيجين. والعكس صحيح عند الاسترخاء والنوم. وانطلاقاً من هذا الشرح يمكن القول بألا دليل أكيد على وجود رابط ما بين جنس الجنين وضربات قلبه. والنظرية المبنية عليه تبقى مجرد فكرة ممتعة وبسيطة وغير خطيرة، بحسب ما تفيد به الدراسات العلمية العديدة التي أُجريت في ها الخصوص على مرّ السنوات الفائتة. وإن ترغبين في تجربتها رغم كل هذه التأكيدات، فننصحكِ بأن تقومي بها على سبيل التسلية أو على سبيل الاطمئنان إلى سلامة صغيرك عبر الإصغاء المستمر إلى دقات قلبه، من دون أن تتأملي بنتيجة موثوقة بنسبة 99% كتلك التي ستمنحكِ إياها صورة بالموجات فوق الصوتية في الشهر العشرين تقريباً من الحمل.

1 تعليقات